ناشط يكشف أسباب سقوط جبهات البيضاء ودور الحزام الأمني بذلك وتفاصيل الخلاف بين ألوية العمالقة و ال حميقان

كريتر سكاي/خاص

كشف الناشط راشد مبخوت عن أسباب وتفاصيل سقوط جبهات البيضاء بيد جماعة الحوثي عقب تقدم للمقاومة وبين مبخوت دور الحزام الأمني بذلك وتفاصيل الخلاف بين آل حميقان و ألوية العمالقة .

و قال راشد مبخوت في منشور عبر صفحته بفيس بوك رصده محرر كريتر سكاي جاء فيه :

 

اليوم تواصلت مع احد ابناء آل حميقان وتحدث معي بكل شفافية عن سبب سقوط الزاهر ومن وين أتت الخيانة

 

الصراحة حسب كلامه هناك أخطاء ساهمت لسقوط الجبهه وليس خيانة.. 

 

قبل الهجوم اتفقت قيادة العمالقة مع قيادة ال حميقان على شروط وهي كالآتي.. 

 

 أن تكون القيادة للعمالقة ويشارك في القيادة احد ممثلي ال حميقان وهو الشهيد صالح بلسن..

 

أن تسلم آل حميقان جميع الأسلحة للقيادة والقيادة هي من تصرف السلاح بالتوازي للجميع..

 

بعد الهجوم تسلم الغنائم الثقيلة مثل الدبابات والعربات والعيارات تسلم للقيادة والسلاح الخفيف يبقى لمن غنمه..

 

وتم الاتفاق على الشروط هذه كامله ثم بدأ الهجوم،

بعد شهر من التفاهمات والتخطيط والترتيب..

 

كان هجوم مباغت وحقق إنتصارات كبيره وتحررت الزاهر

ويوم تحرير الزاهر دخل مقاتلين كثير من خارج ال حميقان شارك الكثير وبعضهم شارك للبحث عن غنائم..

 

وبعد السيطرة حصل البعض غنائم ثقيلة ومن ضمنها عربتين MBM ودبابة والكثير من العيارات..

 

بنفس اليوم أستشهد ممثل ال حميقان الشيخ صالح بلسن

طالبت قوات العمالقة بتسليم العربات والدبابات والعيارات لكن المقاتلين الذي غنموها رفضوا تسليمها..

 

وقاموا بإهداء احد العربات هدية لأسرة الشهيد صالح بلسن

والوضع تلخبط بعد استشهاد صالح بلسن ودخول مقاتلين من خارج ال حميقان واصبح كل واحد يتصرف لحاله..

 

هنا قررت العمالقة الإنسحاب إذا لم يتم تسليم الغنائم،

ولكن الجماعة رفضوا التجاوب قررت العمالقة الإنسحاب من الزاهر وبنفس التوقيت كان الحوثيين يشنون هجوم كبير على الزاهر..

 

ساعات فقط وسقطت الزاهر لعدة أسباب وأهمها لايوجد قيادة تقود الجبهه بعد إنسحاب العمالقة واستشهاد قائد ال حميقان أصبحت الجبهه هوشلية..

 

بعد سقوط الزاهر التحق بعض مقاومة ال حميقان بالعمالقة واجتمعوا بهم في قرية قربة للتخطيط والاتفاق على تحالف وعهود جديدة..

 

وأثناء الاجتماع كانت القرية لازالت مليئة بالمتحوثين في بيوتهم لم يتم التمشيط للقرية وهذا ساهم في السقوط الأخير حيث بلغ المتحوثين على الاجتماع والاعداد المتواجدة في القرية..

 

قام الحوثيين بشن هجوم بأكثر من 300 مقاتل والتفاف على القرية التي لا يوجد فيها غير أقل من 20 من المقاومة حيث قاوموا واستشهد منهم البعض والبعض انسحب وسقطت القرية..

 

بعدها تفركش التحالف بين العمالقة وال حميقان وبدأ كل طرف يخطط للخروج بنفسه وفقدوا الثقة في بعضهم البعض واستمر الحوثي في التوغل حتى أسقط جميع المواقع وحصل ماحصل وحسبنا الله ونعم الوكيل..

 

هذه بالنسبة للأخطاء الداخلية

اما المؤامرة الخارجية قامت قوات تتبع الحزام الأمني في يافع بمنع دخول أي تعزيزات للعمالقة أو السلفيين وغيرهم من المقاتلين الذي حاولوا الدخول لتعزيز جبهات البيضاء تم منع الجميع وإغلاق الطرق امام الكل..

 

وبعد سقوط الجبهه قام الحزام في يافع بمنع اي مقاتل من ال حميقان من دخول يافع بسلاحه أو سيارته أو طقم وغيرها من الأسلحة كلها صادرها الحزام الأمني عليهم بعد سقوط جبهات ال حميقان..

 

هذا كلام احد الاصدقاء من ال حميقان المطلع على كل الأحداث وكتبت كما حدثني..