طريق الوهط طورالباحة بحاجة إلى مبادرات مجتمعية في ظل غياب الدولة واجهزتها

كريتر سكاي/خاص:

طريق الوهط طور الباحة المشهور بكثرة الحوادث فلا تكاد تمر حادثة إلا ونسمع عن حادثة اخرى،حيث والجميع يعلم الأسباب ولايخفى على احد ماتعانيه الطريق من خراب وإهمال . 


يأتي ذلك في ظل غياب تام لاجهزة الدولة ومؤسساتها للقيام بواجبها تجاه مواطنيها، رغم كل الدعوات والمناشدات لعدة اعوام وكثرة الحوادث والوفيات في إزدياد إلا انه لاحياة لمن تنادي، وماتزال الطريق تحصد أرواح السالكين بصورة شبه يومية  .

وفي ظل هذا الصمت المريب من قبل الجهات المسؤولة في الدولة، يبقى الدور والأمل بمشيئة الله وتوفيقه على المجتمع للقيام بدوره بقدر المستطاع لتنفيذ مبادرات مجتمعية إنسانيه لوضع بعض الحلول والمعالجات التوعوية التى من شأنها ان تحد او تساعد ولو بالقدر اليسير من هذه الحوادث ان شاء الله ومنها على سبيل المثال لا الحصر :

تحذير السائقين من السرعة الزائدة، و التجاوز الخاطئ او الانشغال بالجوال اثناء القيادة على الطريق او بالحديث مع احد الركاب والانشغال عن مئات الحفر والتشققات ناهيك عن الرمال المتحركة في الطريق، وكذا زحمة الخط كونه بات الشريان الوحيد الذي يربط معظم محافظات البلاد، وهذه جميعا تسبب الحوادث، حيث تؤدي الى تَغيّر مسار المركبة وفقدان السيطرة عليها .

ويتم هذا من خلال التوجيه والارشاد والتوعية عبر مواقع التواصل الإجتماعي او من خلال طباعة النشرات والملصقات وتوزيعها على سائقي السيارات والمركبات المختلفة،ووضع لوحات إرشادية وتحذيري على جنبات الطريق لتحذير السائق وتنبيهه من بعض الأماكن الخطرة .

وهي دعوة نوجهها لكافة الخيرين من أبناء الصبيحة وغيرهم للمساهمة في حملات التوعية والإرشاد وكذا للنشطاء والمثقفين والوجهاء للقيام بدورهم المجتمعي والإنساني لتنفيذ حملات من هذا النوع ووضع لوحات إرشادية وما إلى ذلك لإنقاذ مايمكن انقاذه، خاصة ونحن نشاهد بشكل شبه يومي مخاطر هذا الطريق ومايحصدة من اروح،كما أنها دعوة لكافة سالكي الطريق بأن السرعة الزائد والانشغال أثناء السير يقودان إلى موت محقق لا قدر الله، وعليكم الحذر والإنتباه وتجنب السرعة وكل مايشغلك أثناء السير .

 

فالمسلم في جميع الأحوال الأفعال مطالب بالعمل بالأسباب ومن ثم التوكل على الله والتسليم بقضاء الله وقدره،فقيادة المركبة لها قوانين تحكمها في جميع انحاء العالم حيث الطرق الواسعة والمعبدة بارقى المواصفات العالمية فما بالنا بطريق الوهط طور الباحة.
من/بسام الشعبي