الحراك التهامي السلمي يصدر بياناً هام بشأن التحذير من استنساخ المقاومة التهامية

اصدر الحراك التهامي السلمي بياناً هام بشأن التحذير من استنساخ المقاومة التهامية وأنهاء دور الحراك التهامي في دعم المقاومة الباسلة التي بدأت من الوهلة الأولى حين انقلبت قوى التمرد (المليشيات الحوثية الإرهابية )

وعلى جهة التحديد في يوم 23أكتوبر 2014م .

 وحذر الحراك التهامي السلمي في البيان من  اي قوه طامعة أو طامحه في السيطرة والهيمنة علي تهامة وشعبها سياسيا أو عسكريا أو مدنيا ولن يتوانى الحراك التهامي السلمي في مباشره أي أجرأت ضد من يقف أمام تطلعات شعب تهامة أو الحراك التهامي السلمي أو مقاومته الباسلة (المقاومة التهامية) كحق مشروع للدفاع عن النفس .

جاء فيه :

بيان الحراك التهامي السلمي رقم (1)لسنه 2021م.

وقف الحراك التهامي السلمي أمام مسلسل الأحداث المتوالية التي تستهدف القضاء علي المقاومة التهامية وأنهاء دور الحراك التهامي في دعم مقاومته الباسلة.

التي بدأت من الوهلة الأولي حين انقلبت قوى التمرد( المليشيات الحوثية الإرهابية) وعلي وجهه التحديد في يوم 23أكتوبر2014م.

وما تلاها من أعلان عن تأسيس المقاومة التهامي’ في البيان الصادر في يوم 26مارس 2015م في بداية انطلاق عاصفه الحزم .

والذي حققت انتصارات نوعية هزت ودمرت القوي الانقلابية حين ذاك

والتي تكللت بتحرير مديريتي الخوخة وحيس والجزر التهامية أواخر عام 2017 وبداية عام 2018.

وبقرار تهامي خالص وبمشاركة فاعله من قبل المقاومة الجنوبية وبدعم من قوات التحالف العربي.

حتي وصلت عمليه التحرير الي بعض أحياء مدينه الحديدة، وإزاء تلك الانتصارات واجهت المقاومة التهامية الكثير من التحديات وبصفتها القوة الوحيدة التي تملك حق الدفاع عن نفسها وأرضها بعيدا عن المعادلات السياسية.

ومن تلك التحديات السعي مرارا بعدم منحها الاستقلالية الادارية و المالية كبقية القوي المشاركة في الجبهة.

ومن ثم حرمانها من أضافه تشكيلات عسكريه أخري بل وصل الأمر الي حد تفتيت بعض قوي المقاومة التهامية كما حصل للواء الثاني مقاومه تهاميه في عام 2019م وقوات النخبة التهامية في عام 2020م وأخيرا ما حصل للواء الثالث مقاومه تهاميه في ذات الوقت الذي مكنت فيه بقيه القوى المشاركة في الجبهة من استحقاقات بزياده قواتها وتشكيلاتها حتي وصل الأمر الي تشكيل ألويه تهاميه تابعه لها  ماليا وإداريا ورفض ألحاقها بالمقاومة التهامية، كل ذلك للنيل من المقاومة التهامية وقيادتها وأفرادها الذين لبوا النداء لتحرير تهامة وأنهاء الانقلاب في اليمن قاطبة.

وقدموا الكثير من التضحيات الكبيرة .

وفي الاخير تنادت بعض القوى الطامعة في السيطرة علي تهامة بمحاوله تشكيل قياده تهاميه بدلا عن قياده المقاومة التهامية تارة باسم قياده الألوية التهامية وأخرى باسم المحور التهامي وثالثه بأسم المجلس العسكري التهامي وغيرها من المسميات التي في مجملها تستهدف القضاء علي المقاومة التهامية ومن قبلها الحراك التهامي السلمي الذي يحمل قضيه شعب تهامة من أجل رفع معاناتهم وأنهاء الظلم والتسلط علي تهامة من خلال المشاركة في بناء اليمن  والحصول علي حكم ذاتي في ظل دوله اليمن .الاتحادي

أذ أن الحراك التهامي السلمي يؤكد على شرعيه المقاومة التهامية كمقاومه لأبناء الأرض لتحرير أرضهم وبحصوله علي الاعتراف والشرعية  للمقاومة التهامية في مقررات أعلان مؤتمر الرياض لإنقاذ اليمن في مايو عام 2015م والذي يعد وثيقه من وثائق مجلس الأمن الدولي.

كما يؤكد الحراك التهامي السلمي أن أي أنقلاب أو محاوله المساس بالمقاومة التهامية أو قيادتها أو أفرادها هو انقلاب علي اهم وثائق بناء اليمن الحديث.

كما يؤكد الحراك التهامي السلمي أستمراره في النضال حتي انتزاع كامل حقوق تهامة المشروعة ومن ضمنها حمايه المقاومة التهامية وقيادتها وأفرادها والدفاع عنها .

كما أن الحراك التهامي السلمي يحذر اي قوه طامعة أو طامحه في السيطرة والهيمنة علي تهامة وشعبها سياسيا أو عسكريا أو مدنيا ولن يتوانى الحراك التهامي السلمي في مباشره أي أجرأت ضد من يقف أمام تطلعات شعب تهامة أو الحراك التهامي السلمي أو مقاومته الباسلة (المقاومة التهامية) كحق مشروع للدفاع عن النفس .

ولأجل ذلك يدعو الحراك التهامي السلمي اللجان المنبثقة عن مجلس الأمن الدولي اعتبار هذه المحاولة من ضمن المحاولات التي تشكل تحديا أمام تطلعات شعب تهامة.

كما يدعو دول التحالف العربي ومؤسسات الدولة اليمنية الى عدم التماهي مع هذه المحاولات

أن الحراك التهامي السلمي يشدد التنبيه علي أبناء شعب تهامة من الوقوع ضحيه تلك المحاولات والذي يراد في جزء منها أراقه الدم التهامي علي أيدي التهامي.

 أن الحراك التهامي السلمي يثق في قدره أبناء الشعب التهامي في تجاوز تلك المحاولات وعدم الانصياع لها

وعاشت تهامة حرة أبية

*صادر عن الحراك التهامي السلمي في تاريخه 1/8/2021.