هل تعرض القيادي بالحراك الجنوبي مدرم ابوسراج للتصفية الجسدية في عدن

كريتر سكاي/خاص:

دعا المجلس الدولي لدعم المحاكمة العادلة وحقوق الإنسان اليوم الأحد إلى الكشف عن مصير القيادي في الحراك الجنوبي مدرم أبوسراج والإفراج عنه.

 وقال المجلس في بيان "إن "أبوسراج" اختفى فجأة في الثالث من مايو الماضي عقب لقائه منظمة دولية تُعنى بفض النزاعات وان مايزال مصيره مجهولا.

من ناحيتها قالت رئيسة "مؤسسة دفاع" للحقوق والحريات هدى الصراري إن أبوسراج لا يزال مخفيا منذ اعتقاله من قِبل قوات أوسان العنشلي التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي ولم تتمكن أسرته من معرفة أي معلومات عنه حتى اليوم.

وكانت تسريبات قد تحدثت في وقت سابق تفيد بأن القيادي العدني في الحراك الجنوبي قد تمت تصفيته ولم تكشف عن الجهة التي أمرت بتنفيذ تلك الجريمة التي استهدفت شخصية مدنية بارزة يعد من مؤسسي الحراك الجنوبي السلمي منذ عام 2007م.

واعربت مصادر حقوقية عن قلقها البالغ من التسريبات التي تتحدث عن تصفية الناشط العدني والقيادي في الحراك الجنوبي السلمي معتبرة ذلك الفعل المشين الذي استهدف مناضلا سلميا جريمة لا تنتهي بالتقادم وانتهاكا خطيرا لحق الإنسان في الأمن والحياة.

وطالبت سلطة الأمر الواقع بعدن ممثلة بالمجلس الانتقالي الجنوبي اعلام الرأي العام المحلي والدولي بالحقيقة والكشف الفوري عن مصيره .. مشيرة بان رفض الجهة الأمنية التي اختطفته بدون مسوغ قانوني تمكين أسرته من رؤيته منذ وقت اختطافه وحتى اللحظة يثير قلقا بالغا ويضع علامات استفهام كبيرة وتساؤلات حول مصير أبو سراج ويضع احتمالات بأن يكون قد تم التخلص منه واخفاء الجريمة عن أسرته والرأي العام المحلي والدولي خوفا من المساءلة القانونية من قبل العدالة الدولية والاممية.

وأبدوا تساؤلا مهما لسلطة الأمر الواقع بعدن إذا لم يتم تصفية أبوسراح فأين هو ولماذا ترفض تلك السلطة وبشدة الكشف عن مصيره بدلا من وضع الصمت الرهيب واللامبالاة بحياة مواطن مناضل سلمي أفنى عمره مدافعا عن الحقوق الإنسانية المشروعة وحاملا أمينا للقضية الجنوبية العادلة فصار الجزاء اختطافه والتنكيل به واخفاء الجريمة