الزُبيدي يلتقي قيادة الاتحاد العام لنقابات عمال الجنوب

كريتر سكاي/خاص

التقى عيدروس قاسم الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، اليوم الخميس، قيادة الاتحاد العام لنقابات عمال الجنوب.

وفي مُستهل اللقاء، رحب برئيس الاتحاد العام لنقابات عمال الجنوب وأعضائها، مُثمنًا كافة الجهود التي بذلها الاتحاد خلال الفترة الماضية، ودورهم في الساحة الجنوبية باعتبارهم ركيزة رئيسية من ركائز النضال الجنوبية.

وشدد الزبيدي على أهمية مضاعفة الجهود من قبل الاتحاد العام لنقابات عمال الجنوب، لما للاتحاد من أهمية في العاصمة عدن خاصة، ومحافظات الجنوب عامة، وكذا العمل بالمؤسسات الحكومية في مكافحة الفساد بالجنوب وتحسين مستوى العمل.

وأشار  الزُبيدي إلى أن العمل النقابي يسير بصورة موازية مع النشاط السياسي، مؤكدا استعداد المجلس على التعاون، والتنسيق مع الاتحاد العام لنقابات عمال الجنوب، بما يضمن نجاح العمل، ومساعدة العمال في مختلف مناحي الحياة.

ونوه الزبيدي القائد بضرورة رفع وتيرة عمل النقابات، ودورها المجتمعي المساند لتأمين، وتنظيم حياة الناس ونقل هموهم، مُشيرًا إلى أن الوضع بصورته المتأزمة ينعكس على الجميع، ولكن بالجهود والهمة الوطنية نستطيع تجاوزه.

بدوره، أكد عضو هيئة رئاسة المجلس، رئيس تنفيذية انتقالي العاصمة عدن، المهندس نزار هيثم، أن الهدف الرئيسي من اتحاد نقابات الجنوب هو الحفاظ على مرافق الدولة الجنوبية، داعيًا الجميع إلى تبني مواقف وطنية لإصلاح الخلل، والفساد الذي تمكّن من كل المرافق الحكومية أثناء حكم نظام صنعاء واحتلاله للجنوب.

من جانبه، أكد رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال الجنوب، الأستاذ سامي خيران، أن النقابات هي الجيش الميداني الجنوبي، مُشيرًا إلى أن أعمالهم عادة تكون بالتنسيق مع المجلس الانتقالي، وأن النقابات هي العصا الضاربة التي تعمل مع غيرها من القوى، في سبيل استعادة المواطن الجنوبي لحقوقه.

وقدم خيران، شرحاً مفصلا، الزُبيدي، عن عمل غالبية النقابات والصعوبات التي تواجهها، وأكد خيران أن كافة النقابات تعمل جاهدة لمساندة، وتأمين، وتنظيم حياة العمال ونقل هموهم، رغم الصعوبات العديدة التي تواجه عملهم.

وتحدث رؤساء النقابات عن المعاناة التي يعيشها العمال بسبب فساد الحكومة، وتراجع الاقتصاد وارتفاع العملة المحلية.

كما استمع الزبيدي بشكل خاص إلى شرحٍ مُتكاملٍ عن هموم ومشكلات ومعاناة المعلمين الجنوبيين، وأهم الحلول المُتاحة لحلها.

وفي الختام أكد الزُبيدي، على أن المجلس الانتقالي الجنوبي يولي قضية المعلمين والمعلمات اهتمامًا كبيرًا، باعتبارهم الشريحة الأهم في المُجتمع الجنوبي، وكذا لدورهم الفاعل في تربية وتنشأة الأجيال ماضيًا، وحاضراً، ومستقبلًا