بدأها حسين عرب.. نجاح انقلابات شركة النفط بعدن

كريتر سكاي/خاص:

نجحت انقلابات شركة النفط اليمنية بعدن عقب تمكين صالح الجريري من منصبه خلافا لانتصار العراشة. 
وبحسب مصادر بشركة النفط فرض المجلس الانتقالي قرار محافظ عدن بتعيين صالح الجريري مديرا لشركة النفط خلفا لانتصار العراشة بالقوة رغم صدور قرار من رئيس الوزراء معين عبد الملك بالغاء قرار المحافظ. 
واشارت المصادر بان موظفي شركة النفط بعدن تقبلوا قرار تغيير العراشة برحابة صدر واسعة نظرا للفساد الكبير الذي عملته انتصار العراشة بدء بفرض اتاوات على اللتر البنزين الذي يتم تعبئته بالقاطرات من داخل ميناء الزيت وانتهاء بتوظيف الاقارب واهدار المال العام بتنقلاتها وزياراتها من خلال استئجار سيارة مصفحة بمبالغ خيالية باليوم.
واكدت المصادر بان عمال النفط ينظرون للجريري بانه التغيير نحو الافضل لانهاء لوبي العراشة الذي اسسته بشركة النفط. 
وشهدت شركة النفط بعدن عدة انقلابات منذ ٢٠١٥م ابتدأها وزير الداخلية الاسبق حسين عرب تغيير عبدالسلام حميد بحجة رفع الدبة البنزين من ٣٠٠٠ ريال الى ٣٧٠٠ ريال حيث ارسل قوات امنية وتم منع حميد من دخول الشركة وقام بتغييره بناصر حدور وبعد مرور اشهر تم اقالة حدور بحجة فساده وارتفاع البنزين بعهده من ٣٥٠٠ الى ٦٥٠٠ ريال وتم تعيين انتصار العراشة والتي ظلت فترة من الزمن بمنصبها حيث استت ثروة طائلة من هذا المنصب وتم تغييرها من قبل محافظ عدن عقب ارتفاع سعر البنزين من ٦٥٠٠ ريال الى ١١٥٠٠ ريال وهذا القرار تم الغائه من قبل رئيس الوزراء الا انه تم فرض قرارة محافظ عدن بالقوة الامنية.