وقفة احتجاجية لعمال مؤسسة الطرق والجسور بعدن

عدن((كريتر سكاي)) خاص

نظم عمال مؤسسة الطرق والجسور بعدن وقفة احتجاجية  على خلفية اغلاق احد أهم بوابة خلاطة الاسفلت التابعة للمؤسسة نتيجة موقع محطة توليد الطاقة الكهربائية المقدرة بـ"500" ميجا . 


وطالب عمال المؤسسة خلال الوقفة الحكومة الشرعية ممثلة بدولة رئيس مجلس الوزراء الدكتور معين عبدالملك سعيد ونائبه المهندس احمد الميسري وزير الداخلية بالنظر إلى قضيتهم والعمل على حلها.  


وقالوا إنهم وجهوا مناشدة إلى الحكومة عبر وسائل الإعلام في وقت سابق إلا أنهم لم يجدوا اي تجاوب منها , مشددين على أهمية حل قضيتهم تجنبا لإعاقة عمل المؤسسة وتعطيل مهامها في الوقت الرهن . 


وكان في وقت سابق قد أوضح مصدر مسؤول في المؤسسة بأن موقع المحطة الكهربائية الجديدة أدى إلى اغلاق احد أهم بوابة خلاطة الاسفلت التابعة للمؤسسة العامة للطرق والجسور وهي البوابة الرئيسية التي تخرج من خلالها المعدات والآلات الثقيلة الخاصة بالمؤسسة  . 


وأشار إلى أن قيادة المؤسسة اجرت تواصلاً مع قيادة المؤسسة العامة للكهرباء بهذا الخصوص وابلاغها بالضرر الذي ستتعرض له المؤسسة بعدم قدرتها على إخراج معداتها "شاحنات ثقيلة مختلفة" لأعمال الصيانة والترميم للطرق وخصوصاً في هذه المرحلة التي تشهد فيها العاصمة عدن أعمال صيانة مكثفة لعدد من طرقاتهاضمن خطط وبرامج قيادة صندوق الطرق والجسور لمحو آثار الحرب ومعالجتها وإحداث نقلة نوعية فيها في مجال الطرق . 


ولفت المصدر إلى ان قيادة المؤسسة العامة للكهرباء طلبت من مؤسسة الطرق اتخاذ احد الجسور المتهاكلة ممراً لمعداتها وآلياتها وهذا ما قد يشكل خطورة كبيرة عليها ، حيث يعد الجسر غير قادر على تحمل أوزان الشاحنات الثقيلة مما سيؤدي إلى انهياره في أول مرور للشاحنات فيه ، مشيراً إلى ضروره انشاء و بناءجسر آخر إلى جانبه بتكلفة مالية باهظة بناءً على تحديد من قبل فريق هندسي انزلته المؤسسة للنظر في الجسر في الوقت الذي ليس باستطاعة المؤسسة تحمل أي تكاليف أعادة بناء الجسر الجديد نتيجة لظروفها المالية الصعبة التي تمر بها في الوقت الراهن .


وأكد المصدر بأن قيادة مؤسسة للطرق والجسور بعدن تعمل حالياً على استعادة الدور الريادي للمؤسسة نتيجة ما تعرضت له خلال فترة الحرب منتصف 2015م كغيرها من مؤسسات الدولة .