كاتب:هذا المستفيد من استهداف الإمارات

(كريتر سكاي)خاص:

كشف كاتب عن المستفيد من الاستهداف التي تتعرض له دولة الامارات.

ونشر الكاتب نبيل عبدالله منشورا جاء فيه:


خطورة ما قاله الحسني تكمن في ما وصلت له حدة الاحتقان بين القوى السياسية ومن خلفها الدول الخليجية لأن الحسني لديه دعم سياسي ومالي واعلامي من الداخل والخارج .

استهداف الامارات هو ضمن حرب خاسرة يتم فيها ايضاً استهداف دولة عربية اخرى وهي قطر ويجب ان ينتهي هذا لان لا منتصر في صراع الأشقاء كما اننا نتأثر بتبعات ذلك وللأسف ندفع ثمنه .


الحسني تحدث كسياسي يهاجم دولة الامارات وحلفائها وهذا يضع ما يقوله محل تشكيك كبير ويفتقر للمصداقية خاصة وأن الجزيرة لها توجهها السياسي المعادي لدولة الامارات وهذا تماماً ما تقوم به قناة العربية تجاه قطر .

في المقابل عادل الحسني وغيره الكثير يتعرضوا لنفس الهجمة والتهم ، فيما هي في الأخير تصب جميعها في دائرة الخلاف والصراع السياسي .


الارهاب هو اعمال وممارسات اجرامية ولكي نتهم أحد بذلك فنحن بحاجة لدلائل تثبت تورطه ، اما التشدد هو في طبيعته فكر وقد يكون البيئة التي ينطلق منها الارهاب الا ان ليس كل متشدد ارهابي ! وكثير من المتشددين التحقوا بالمقاومة وحصلوا على الاسلحة والمال والمناصب ، والحسني هو واحد من المتشددين الاسلاميين المتواجدين لدى كل الاطراف المدعومة من الدول الخليجية سواء كانت قطر او السعودية او عمان او الامارات .


الحسني وصف قوات الحزام بالمرتزقه وهذا تجني على كل من هم في الحزام ولكن مسئلة الترقيم العسكري يمكن تسويتها وتصحيح وضعها القانوني ودمجها في الداخلية وهذا يحتاج ايضاً لجهود ومقاربة سياسية !

اما فيما يخص ملف الانتهاكات فأن المنظمات الداعمة للحوثي تفوقت على غيرها بانها تلقي باللوم والمسؤلية ولو بجزء بسيط على جماعة الحوثي عكس المنظمات الداعمة للتحالف التي انكرت وجود تجاوزات وانتهاكات رغم ان لا يمكن لأي حرب ان لا تشوبها اخطاء او تجاوزات ولو بنسب محدودة .


الحقيقة ان هناك انتهاكات وتجاوزات وظلم حصل على الكثير وهناك الكثير من من لم يحصلوا على حقوقهم اثناء وخلال وبعد الاعتقال من جميع الاطراف ! والحقيقة كذلك ان ملف الحقوق والانتهاكات ملف يتم توظيفه سياسياً وفي الحالتين على دول التحالف ان تراجع سياستها وسلوكها او سلوك حلفائها والمتعاونين معها .

نتحدث عن التحالف لأن لا يمكن تحميل دولة دون اخرى كما حرص الحسني على ذلك بحديثه الذي قد يكون هدفه ارسال رسالة للامارات ان السعودية تعمل ضدكم وهي من دفعنا لنبررها من أي انتهاكات ولكنني أعتقد بأن العلاقة بين الدولتين وثيقة ونتمنى منهما معاً التنسيق لمعالجة الاخطاء ومواجهتها بشجاعة .