القبض على عصابة في صنعاء تقوم بالزنا والشدود و تتاجر بالفتيات الى عمان
قال الاعلامي راشد معروف: تمكنا من الحصول على نسخة مسربة ومعلومات عن العصابة، ومن خلالها عرفنا أسماء...
قال الصحفي صالح الحنشي إن المجتمع الدولي يفقد الثقة في قدرة دول التحالف على انجاز. المشروع الذي سيساعد اليمنيين على بنا الدولة لاهيمنة فيها للقوى القديمة.
واضاف الحنشي: وتاكد ذلك للمجتمع الدولي عندما وجد دول التحالف تحاول اعادة انتاج نفس تلك القوى مرة اخرى. وتقاسمت الدور فيما بينها..
فالسعودية التي قامت بتمكين الطرف المنشق في العام 2011
ودشنت هذا الفعل بالدفع بعلي محسن الاحمر نائب للرئيس.. بينما ذهبت الامارات للقيام بمحاولة احياء الطرف الاخر . طرف الرئيس السابق صالح.. وهنا تكون دولتي التحالف قد اوصدت الباب امام اي قوى جديدة صاعده لاتنتمي لمراكز النفوذ القديمة قوى جديدة يعول عليها لبناء مشروع يمن جديد...
وهنا اصبح وكانما لدينا مشروعين في اليمن . مشروع اقليمي واخر دولي.. المشروع الاقليمي يعيد انتاج نفس القوى القديمه.. ومشروع دولي مغاير تماما للمشروع الاقليمي. بل ياتي بالضد
القرار الاممي الذي جا معززا وداعما لما خرج به اتفاق السويد هو تدشين عملي للتدخل الدولي على الارض. الذي يضمن اقفال الابواب امام اي فرصه للقوى القديمه بالسيطره على الارض التي سيتم استرجاعها من سيطره الحوثيين
. هذا فيما يتعلق بالشق الميداني. وباعتقادي انه قد يرافقه اجرا اخر سيستهدف تقليص نفوذ تلك القوى في اطار الشرعيه.
نزول قوات دوليه على الارض في الحديده ربما هو السبيل الوحيد الدي راته القوى الدوليه حلا لحمايه قوى ناشئه جديده. سيتم تمكينها.. كان لايمكنها ذلك الا بوجود هذه الحمايه..
الحوثيين هنا يقدمون انفسهم للمجتمع الدولي على انهم جزا من القوى الجديده التي يجب ان يعول عليها في اي مشروع مستقبلي.. من خلال مايقدمونها من مواقف تسهم في تقليص دور وسيطره القوى القديمه....
لكن لاادري مدى ثقه المجتمع الدولي بالحوثيين.. وهل سيمنحهم مايسعون للحصول عليه..؟
ام ان الحوثيين يقومون بكل مايقومون به مقابل منحهم حكم ذاتي في اطار صعده.
. اما اذا كان المقابل الذي سيمنح للحوثيين هو مساعدتهم في ان يصبحوا الطرف الذي يمثل المنطقه الزيديه. بدلا عن القوى القديمه. فهذه هي الكارثه..