المجلس الانتقالي في مركز النسري بحالمين يعقد أجتماعاً استثنائياً

عقد المجلس الانتقالي الجنوبي في مركز النسري عصر يوم أمس الإثنين الموافق 20 سبتمبر 2021م وذلك لمناقشة المستجدات على الساحة الجنوبية وكيفية ترجمة خطاب الرئيس عيدروس قاسم الزبيدي على أرض الواقع ومواجهة التحديات والمخاطر التي تستهدف الجنوب.

وعقد الاجتماع بحضور الشخصية الاجتماعية الشيخ ثابت علي النسري بإشراف من قبل أعضاء الهيئة التنفيذية في المجلس الانتقالي م/ حالمين، والاستاذ ميثاق النسري مدير إدارة الثقافة، والاستاذ عبدالله طزح مدير إدارة الشباب والطلاب في المجلس.

وفي مستهل الاجتماع تم قراءة المحضر السابق والمصادقة عليه، وكذلك كلمة توجيهية لرئيس المجلس الانتقالي في مركز النسري الأخ عبدالرقيب عبداللاه أحمد النسري، كلمة رحب خلالها بالحاضرين وشرح من خلالها الأوضاع الراهنة وتفاقم معاناة الناس جراء تدهور العملة وانهيار الخدمات والتي تقوم بها الأطراف المعادية لشعب الجنوب ومشروعه الوطني، وضرورة الاصطفاف الوطني لمواجهة محاولات غزو الجنوب.

وفي اللقاء تحدث الشيخ ثابت علي النسري بكلمة حث من خلالها أعضاء المجلس إلى تحمل مسؤليتهم الوطنية في توعية الناس للتعبئة العامة، وحث المجلس الانتقالي بالمديرية إلى ضرورة النزول إلى المراكز وتفعيل دور المجلس بشكل عملي وتبني مطالب الناس، وكذلك حث أعضاء المجلس إلى تبني خطاب تسامحي وتوعية ورفض الدعوات التحريضية التي يتبناها البعض بوعي وبدون وعي.

وتحدث عضو المجلس الشيخ علي عبدربه العلوي دعا فيه إلى ضرورة الاصطفاف وتوحيد الخطاب السياسي والاعلامي والوقوف بجدية أمام  أصوات التحريض ضد المجلس الانتقالي المظلة السياسية للجنوبيين.

وفي سياق حديثه تطرق إلى ضرورة الحفاظ على التعليم ودعم مدرسة الدهالكة، وشكر الدور الريادي الذي تبذله إدارة مدرسة الدهالكة ممثلة بمدير المدرسة الاستاذ ميثاق النسري، والطاقم التعليمي رغم الظروف العصيبة التي يمر بها الجنوب.

كما طرح بعض الأعضاء ملاحضاتهم بخصوص دور المجلس وضرورة القيام بمسولياته الوطنية وتخفيف معاناة الناس.

وفي ختام اللقاء تم الرد عن الملاحضات والاستفسارات من قبل أعضاء الهيئة النتفيذية للمجلس الاستاذان ميثاق النسري وعبدالله طزح، وقد خرج الاجتماع بالاتي:

1- التأييد الكامل والمطلق لخطاب الرئيس عيدروس قاسم الزبيدي.

2- تشكيل لجنة للتعبئة العامة والاستعداد للقادم.
 
3- تشكيل لجنة للتواصل والاتصال لإيجاد معالجات للجانب الصحي والجانب التعليمي، وبالتنسيق مع المجلس الانتقالي لمركز العمري.