بسقوط مدوي.. قيادي حوثي يقذف مواطن بشرفه ببث مباشر ويهدده في صنعاء
اقدم قيادي حوثي على قذف شرف مواطن في صنعاء ببث مباشر وقال ناشطون:محمد الحسني قيادي بمليشيات الح...
قدم وزير الأوقاف اليمني محمد شبيبة نصيحة هامة.
وقال شبيبة: نصيحة أسمعتها المعنيين، وأكتبها هنا لتصل إلى من لم تصل إليه بعد، فلست -والله الذي يعلم النية- من هواة تسجيل النقاط، ولا من المتمترسين مع هذا أو ذاك، أو هؤلاء أو أولئك ، فقد كرهنا الخلافات وأصحابها، وفارقنا من ينفخ فيها، ويشعل نارها، ولا أظن بعد هذا كله سينجينا من خزي الدنيا، وعذاب الآخرة إلا لملمة صف، أو كلمة صدق، أو نصيحة حق، مبعثها نية حسنة.
واضاف: ︎لقد كتب القدر على مارب أن تكون هي - خط الدفاع الأهم - عن كرامة اليمنيين كل اليمنيين، وأن تحمل وتتحمل الضريبة الباهضة، لذلك حشد الحوثي لكسرها أقوى كتائبه، وأردفها بأهم أسلحته، وسخر لها كل إمكانياته، ورمى فيها بكل ثقله.
وتابع" وللأسف ففي المقابل لا تزال أحدث أسلحتنا، وأقوى معداتنا، وأكثر قواتنا، بعيدة عن ضراوة المعركة، وخارج الفعل والفاعلية، وكأنه لا يعنيها رحى الحرب الدائر، ولا علاقة لها بدماء الرجال التي تسيل وجماجم الأبطال التي تتطاير حتى من أجل سلامة هذه القوات نفسها وقياداتها!! "
واردف بالقول" إنه من الفعل المشين والصنيع المخزي أن تبقى هذه القوات سواء الساحلية منها، أو الشرعية، أو الانتقالية، أو الحدودية، بعيدة عن النُصرة، متوقفة عن الفزعة تبرر لقعودها بكلام معسول، أو اتفاق مشبوه، أو فرز لا يؤمن به الحوثي ولن يتوقف عنده."
واوضح: لقد طال صمتها ، واستمر سكوتها، وامتد سكونها!!
وإنَّ من يحمل الهم لن يعدم الوسيلة ولن يعجز عن الحيلة.
إن هذه القوات إن لم تنقض اليوم، وتنتفض من أماكنها على الحوثي الرجيم - العدو اللدود لها جميعا - فلتنتظر مصيرها المشؤوم، وما أسهل، وأسرع، وأقرب اصطيادها وهي تلك المتفرقة، المتخلفة عن سير المعركة!!
وقال ايضا: ليست مشكلتنا اليوم نقص العتاد أو العدة، ولا مشكلتنا في معنويات الرجال والصبر على الشدة بقدر ماهي في الغباء وتفرقنا تفرق أيدي سبأ!!في حروب ٢٠٠٤ م تفرج الكل على الكل حتى أنفرد الحوثي بكل ضحية على حدة ثم كانت النتيجة أن أجهز على كل الضحايا !! ولم نستفد من الدرس!! ثم كان زحفه من صعدة على عمران وصنعاء فتركوه ولم يقاوموه وتشفى هذا في ذاك، حتى أشفى غليله منهم جميعا!!
ولم نستفد من الدرس!!
ثم انطلق نحو عدن وقد كان يخادعها بالوقوف مع تقرير مصيرها حتى دمرها!! ولم نستفد من الدرس!!
واختتم قائلا: واليوم كأننا لا زالنا في ضلالنا القديم، فإذا استمرينا فيه مرغ كرامتنا جميعا، ليس بسبب قوته وإنما بسبب فرقتنا وإعجاب كل ذي رأي برأيه؛ الله الله فلا زال في الوقت متسع للإفاقة، والتطهر من الأنانية المدمرة، وما أقرب نصرنا لو أخذنا بالسبب!! ومن لم يقاتل اليوم ومعه من يقاتل، فلن يقاتل غدا وحده، وإن قاتل فما أضعفه وأسرع هزيمته!! اليوم هو يوم المعركة وزمنها فلمن تصقل سيفك يا عباس؟!!