وقفة احتجاجية للمطالبة بتسليم الجناة المتورطين بمحاولة إغتيال المسلمي في تعز

نظم العشرات من أبناء عزلتي الشعوبة والأنبوه في سوق الأحد شعوبة وقفة احتجاجية للمطالبة بضبط الأمن وبسط نفوذ الدولة وتسليم الجناة مرتكبي جريمة الاغتيال بحق المواطن يزيد المسلمي الأسبوع الماضي.
وجاء البيان الصادر عن منظمي الوقفة بالآتي : يا أبناء مديرتي المعافر والمواسط لقد شهدت منطقتنا نوعاً من الأمن والأمان خلال الفترات الماضية ولن نقبل بعودة الفوضى إلى المنطقة من أي جهةٍ أو كيان كان ، اليوم يجب علينا أن نوحد الصفوف ونقفُ صفاً واحداً للمطالبة بكشف فرق الإغتيالات وتسليم الجناة المتورطين بإطلاق وابل من الرصاص الحي على المواطن الأعزل يزيد المسلمي أثناء تواجده في سوق الأحد الأسبوع قبل الماضي. وكما ندين كل أصناف الإغتيالات السياسية والعسكرية، ونرفض جر منطقتنا الآمنة إلى ساحة من الفوضى والعبثية التي يدفع ثمنها المواطن والمجتمع ككل. كما ندين و باأشد العبارات وقوف بعض القيادات العسكرية بصف العصابات أو التستر عليهم ونؤكد أن هذا التصرف الأرعن سيكون له تبعات خطيرة. ونؤكد لهم بأن الدولة وجدت لحماية المواطن لا حماية مرتكبي الجرائم كما يحصل اليوم في منطقتنا. ونعيد تأكيدنا على أن القانون فوق الجميع ونحن منذو الوهلة الأولى نطالب بتطبيق القانون وذلك بإحالة ملف القضية إلى الجهات المختصة. ونطالب قيادة اللواء 35 ممثلة بالعميد عبدالرحمن الشمساني بالضغط على ضباط اللواء لتسليم الجناة وتقديمهم للعدالة لتأخذ مجراها. 
وكما طالب والد المجني عليه رئيس الجمهورية ونائبه وقائد محور تعز العقيد خالد فاضل ، بالضغط على من يمتنع احالة مرتكبي الجريمة إلى القضاء وذلك لتحقيق العدالة وتطبيق القانون.