المكتب السياسي للثوري : لن نخضع لأي شروط أو إملاءات إماراتية أو من أي جهة كانت و سندخل اليوم أو غداً المكلا و الشحر

كريتر سكاي/خاص:

حذر المكتب السياسي للمجلس الأعلى للحراك الثوري من تبعات عملية المنع والتهديد لموكب الزعيم القائد حسن أحمد باعوم و الموكب المرافق له
و قال المكتب السياسي للمجلس الأعلى للحراك الثوري في بيان صادر مساء اليوم السبت 30 اكتوبر 2021م عقب اجتماعه إن عملية المفاوضات والوساطات العقلانية تجاوزت ما يزيد عن الأسبوعين، وعلى الرغم من تعنت الطرف الآخر ، وامتثاله لرغبات ضابط إماراتي يقبع بمطار الريان الدولي دون تقديم المصلحة الوطنية أولاً .

و أضاف البيان إلا أننا كنا نعمل طيلة الفترة السابقة بصبرِ وحكمة، ورحابة صدرِ تجنبا للصدام والدخول في نزاعات هامشية لن تعود على الحضارم و الجنوبيين إلا بمزيد من الفٌرقة ، بعد ان صرح الزعيم بأنه أتى داعياً للتصالح والتسامح واللحمة الجنوبية ويديه ممدودة للجميع وطي صفحة الخلافات للأبد ، للوقوف صفاً واحداً لمحاربة الخطر الحوثي الإرهابي المتمدد نحو أراضينا الجنوبية ،تزامنا مع دعوات الحوار الجنوبي والتي لم نرى منها إلا التحريض والشيطنة والتخوين!.

و أشار البيان إحقاقاً للشرع والقانون فأنه لا يحق لأي جهة كانت مصادرة حق العودة لأي جنوبي إلى أرضه تحت أي مبررات، و لن نقبل بأن يتم الإساءة إلى خطنا الثوري ، رغبة -من أي جهة كانت- في خلط الأوراق وإذكاء الصراع الداخلي، وهدم نوايا الحوار الجاد والتقارب العملي على الأرض بين كلّ المكونات الجنوبية التي تدافع عن مشروع الاستقلال ، وعليه لا يمكن القبول بأي شروط تنتقص من حقنا في المشاركة السياسية، و مواصلة عملنا النضالي كجزء أصيل من هذا الشعب ومطالبه اليومية ، وهدفه في نيل حريته واستقلالية قراره، وسيادته الكاملة على أرضه .

و ندد بأي محاولة لتكميم الأصوات الجنوبية التي لا يلزمها عقد مع أي طرف من الأطراف المتحاربة، أو الراعية للحرب، هي محاولة أخيرة لاغتيال مسيرة الحراك الجنوبي الطويلة، وانتزاعهُ من ذهنية الشعب، واعتبار ما أنجزتهٌ الحرب هو الاستحقاق السياسي الذي يبحث عنه الجنوبيين، وإسقاط حقهم الأصيل في استعادة أرضهم لقيام دولتهم الحرة المستقلة .

و أكد بأننا لن نكون مطية ولن نقبل بأي قرارات تعتبر أن وجودنا على أرضنا ، تواجد بالإقامة الجبرية، حيث ان شروط الضابط الإماراتي لدخول قائد الثورة الجنوبية الزعيم حسن باعوم ورئيس المكتب السياسي للمجلس الأعلى للحراك الثوري كالتالي :
1 -الدخول بغير مرافقين
2 -الدخول بدون استقبال شعبي
3 -الإقامة الجبرية للزعيم باعوم ورئيس المكتب السياسي
4 -عدم ممارسة أي نشاط سياسي

و أكد المكتب السياسي إننا فاعلاً من فواعل الثورة الجنوبية الأم، وسنظل جزءًا أصيل في هذه الثورة جنباً إلى جنب مع كلّ جموع الشعب الجنوبي وإننا لن نخضع لأي شروط أو إملاءات من أي جهة كانت وإن الزعيم القائد حسن باعوم والوفد المرافق له سيدخلون الشحر والمكلا اليوم او غداً و باستقبال شعبي كبير وبالطريقة التي نراها مناسبة.

و أيد المكتب السياسي وقوفه التام مع مطالب أبناء حضرموت المشروعة ورفض عمليات الشغب والنهب والاضرار بالمصالح الخاصة والعامة .

و لأهمية البيان ننشره كاملا :-

بسم الله الرحمن الرحيم
قال الله تعالى :
             {وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُوا إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ}
ناقش المكتب السياسي للحراك الثوري الجنوبي في اجتماعه الدوري المنعقد صباح اليوم السبت 30 أكتوبر مجريات الأحداث الأخيرة على الساحة الجنوبية وعليه :
يحذر المجلس الأعلى للحراك الثوري من تبعات عملية المنع والتهديد لموكب الزعيم القائد حسن أحمد باعوم،
اليوم و قد تجاوزت عملية المفاوضات والوساطات العقلانية ما يزيد عن الأسبوعين، وعلى الرغم من تعنت الطرف الآخر ، وامتثاله لرغبات ضابط إماراتي يقبع بمطار الريان الدولي دون تقديم المصلحة الوطنية أولاً، إلا أننا كنا نعمل طيلة الفترة السابقة بصبرِ وحكمة، ورحابة صدرِ تجنبا للصدام والدخول في نزاعات هامشية لن تعود على الحضارم و الجنوبيين إلا بمزيد من الفٌرقة ، وذلك بعد ان صرح الزعيم بأنه أتى داعياً للتصالح والتسامح واللحمة الجنوبية ويديه ممدودة للجميع وطي صفحة الخلافات للأبد ، للوقوف صفاً واحداً لمحاربة الخطر الحوثي الإرهابي المتمدد نحو أراضينا الجنوبية ، وتزامنا مع دعوات الحوار الجنوبي والتي لم نرى منها إلا التحريض والشيطنة والتخوين!.
وإحقاقاً للشرع والقانون فأنه لا يحق لأي جهة كانت مصادرة حق العودة لأي جنوبي إلى أرضه تحت أي مبررات، و لن نقبل بأن يتم الإساءة إلى خطنا الثوري ، رغبة -من أي جهة كانت- في خلط الأوراق وإذكاء الصراع الداخلي، وهدم نوايا الحوار الجاد والتقارب العملي على الأرض بين كلّ المكونات الجنوبية التي تدافع عن مشروع الاستقلال ، وعليه لا يمكن القبول بأي شروط تنتقص من حقنا في المشاركة السياسية، و مواصلة عملنا النضالي كجزء أصيل من هذا الشعب ومطالبه اليومية ، وهدفه في نيل حريته واستقلالية قراره، وسيادته الكاملة على أرضه .
إن أي محاولة لتكميم الأصوات الجنوبية التي لا يلزمها عقد مع أي طرف من الأطراف المتحاربة، أو الراعية للحرب، هي محاولة أخيرة لاغتيال مسيرة الحراك الجنوبي الطويلة، وانتزاعهُ من ذهنية الشعب، واعتبار ما أنجزتهٌ الحرب هو الاستحقاق السياسي الذي يبحث عنه الجنوبيين، وإسقاط حقهم الأصيل في استعادة أرضهم لقيام دولتهم الحرة المستقلة، ومن هذا المنطلق نؤكد بأننا لن نكون مطية ولن نقبل بأي قرارات تعتبر أن وجودنا على أرضنا ، تواجد بالإقامة الجبرية، حيث ان شروط الضابط الإماراتي كالتالي :
1 -الدخول بغير مرافقين
2 -الدخول بدون استقبال شعبي
3 -الإقامة الجبرية للزعيم باعوم ورئيس المكتب السياسي
4 -عدم ممارسة أي نشاط سياسي
ولذا نؤكد إننا فاعلاً من فواعل الثورة الجنوبية الأم، وسنظل جزءًا أصيل في هذه الثورة جنباً إلى جنب مع كلّ جموع الشعب الجنوبي وإننا لن نخضع لأي شروط أو إملاءات من أي جهة كانت وإن الزعيم القائد حسن باعوم والوفد المرافق له سيدخلون الشحر والمكلا اليوم او غداً و باستقبال شعبي كبير وبالطريقة التي نراها مناسبة.
يؤيد المكتب السياسي وقوفه التام مع مطالب أبناء حضرموت المشروعة ونرفض عمليات الشغب والنهب والاضرار بالمصالح الخاصة والعامة .
المجد والخلود للشهداء
الحرية للأسرى
وعاش الجنوب حراً مستقلاً كامل السيادة

المكتب السياسي للحراك الثوري الجنوبي
30 /10/2021
الغيظة ...