115 طالب وطالبة من الصم والبكم في لحج يدرسون بجمعية الصم والبكم في ظروف بالغة التعقيد ..

صرح مرسال مهدي عبدالله رئيس جمعية الصم والبكم بلحج أنه في ظل المعاناة المستمرة للجمعية يؤدي نحو115طالب وطالبة اختباراتهم في ظروف بالغة التعقيد نتيجة لشحة الإمكانيات وقلة المبالغ المخصصة لأجور نقل الطلاب وافتقار الجمعية إلى الدعم المادي للنهوض بوضعها وتوفير المسلتزمات الخاصة بالعملية التعليمية .

موضحا بأن الجمعية يدرس بها حاليا 30 طفل وطفلة في الصفوف التمهيدية وجميعهم من الصم والبكم بالإضافة الى 60 طالب وطالبة من الصف الأول أساسي حتى الثاني ثانوي وكذا وجود 25 طالب وطالبة من النازحين وجميعهم بحاجة إلى وسائل نقل ومتطلبات للدراسة إلى جانب 13 طالب وطالبة  في قسم الحياكة التابع للجمعية .

وقال : هناك هموم ومعاناة كثيرة وكبيرة أبرزها وجود الكثافة الطلابية بالصفوف الدراسية .

ووجود كادر تعليمي من المعلمين والمعلمات المتطوعين يعملون براتب 10 الف ريال للمعلم الواحد يدفعها فاعل خير ونحن بحاجة الى تعاون من وزارة التربية والتعليم لإستيعابهم وتوظيفهم بالبدل .

معربا عن أمه في تجاوب قيادة السلطة المحلية بالمحافظة والهلال الأحمر الإماراتي ووزارة الشؤون الاجتماعية بتقديم الدعم والمساعدة للجمعية لتتجاوز الصعوبات الماثلة أمامها وفي مقدمتها معالجة مشكلة المواصلات والوقوف إلى جانب الجمعية .

منوها إلى أن الجمعية تنفذ العديد من الأنشطة والفعاليات الرياضية والثقافية والبرامج الهادفة الى تنمية مهارات الطلاب والطالبات الدارسون بالجمعية وتنظيم المسابقات الرياضية اسبوعيا الى جانب عقد دورات لاولياء أمور الطلاب والطالبات لتعليمهم لغة الإشارة ليسهل عليهم التواصل مع ابنائهم ومراجعة المواد الدراسية لهم.