التحالف: إعادة انتشار وتمركز "القوات المشتركة" قرار يعود إلى قيادتنا

كريتر سكاي/خاص
قال التحالف السعودي- الإماراتي إن إعادة انتشار وتمركز "القوات المشتركة" في الساحل الغربي باليمن قرار عسكري يعود لقيادته، ويأتي ضمن خططه العسكرية. وأوضح المتحدث باسم التحالف، العقيد تركي المالكي، أن "القوات المشتركة" في الساحل الغربي نفذت، يوم الخميس، إعادة انتشار لقواتها؛ لمواءمة الاستراتيجية العسكرية في اليمن، ودعم الحكومة اليمنية بالجبهات كافة. وأضاف أن إعادة تموضع القوات في الساحل الغربي جاءت لتصبح 'القوات المشتركة" أكثر فاعلية ومرونة، مشيرا إلى أن الحوثي يواصل سيطرته على ثلاثة موانئ في الساحل الغربي، ويمنع تنفيذ الاتفاقيات، مطالبا الأمم المتحدة وبعثتها بالقيام بدورها لتنفيذ "اتفاق استوكهولم". وأشار المتحدث إلى أن عملية إعادة التموضع اتسمت بالانضباطية والمرونة بحسب ما هو مخطط له وبما يتماشى مع الخطط المستقبلية لقوات التحالف. لافتا إلى أن القوات المشتركة بالساحل الغربي حققت انتصارات توجت باتفاق "ستوكهولم" بعد تعنت المليشيا في الجلوس لطاولة المفاوضات. وكانت مقاتلات التحالف السعودي - الإماراتي قد شنّت ضربات جوية على مدينة "الفازة" جنوب مدينة الحديدة، بالتزامن مع اندلاع مواجهات بين القوات المدعومة إماراتيا ومليشيا الحوثي. وأعلن التحالف دعم عمليات القوات اليمنية في الساحل الغربي خارج مناطق نصوص "اتفاق ستوكهولم"، مؤكدا في بيان له تنفيذ 11 عملية لدعم قوات الساحل وحماية المدنيين. إلى ذلك، دعت بعثة مراقبة وقف إطلاق النار في الحديدة  التابعة للأمم المتحدة، الأطراف إلى إجراء محادثات جديدة بشأن الوضع في المحافظة. جاءت تلك الدعوة في أعقاب انسحاب مفاجئ للقوات المشتركة المدعومة إماراتيا من الساحل الغربي للبلاد، ليسيطر الحوثيون على أكثر من ثمانين كيلومتراً فيه. وقالت البعثة المشرفة على اتفاق السويد، في بيان لها، إن انسحاب "القوات المشتركة' من مدينة الحديدة والدريهمي وبيت الفقيه وأجزاء من التحيتا، وما تلاها من سيطرة الحوثيين على هذه المناطق ومخالفة الاتفاق، كان بمثابة تحول كبير في خطوط المواجهة. وأشارت إلى أن ذلك يستدعي إجراء مناقشات بين الأطراف في إطار اتفاق الحديدة.