المبعوث الاممي يلتقي برئيس ائتلاف القوى الديمقراطية للسلام والوئام من اجل السلام

التقى البارحة في القاهرة مبعوث الأمين العام لليمن السويدي هانس غروندبرج بالدكتور علي حسن الخولاني رئيس ائتلاف القوى الديمقراطية للسلام والوئام، حيث استمع المبعوث الأممي لرؤية الائتلاف في إيقاف الحرب واحلال السلام في اليمن، حيث اكد الدكتور الخولاني على أن الائتلاف يرفض التعصب والتخندق بكافة اشكاله، ويسعى خلال هذه المرحلة الصعبة من تاريخ اليمن نحو الدفع لإحلال السلام السياسي بين القوى المتصارعة على السلطة، والدخول إلى مرحلة انتقالية تمهد لانتخابات رئاسية ونيابية ومحلية. 
  كما أكد الخولاني أن قيادة الائتلاف كسرت الجمود الحاصل في المشهد السياسي اليمني وتعصب كل طرف لمواقفه وثاراته ، بل واصبح الائتلاف قدوة للجميع في حب الوطن، فتبنى طرح السلام والوئام والمصالحة والتنازل المتبادل لصالح الشعب اليمني، ولهذا فالائتلاف يضم في طياته المستقلين  وكافة التوجهات السياسية اليمنية التي تؤمن بالنظام الجمهوري وبالديمقراطية التعددية، وفي هذا الاطار يؤكد الدكتور الخولاني للمبعوث الأممي ""كانت لقاءاتنا في القاهرة مع كافة الأطراف، التقينا بقيادات كبيرة من الشرعية، وكذا بقيادات من الحراك الجنوبي، ومن الانتقالي، ومن من يتبنون الجنوب العربي كهوية لهم، التقينا بالناصريين، والاشتراكيين، التقينا بقيادات مؤتمرية محسوب كل منها على طرف مؤتمري معين، التقينا بعدد كبير من الناشطين والحقوقيين والمثقفين والقائمين على بعض الحركات الاجتماعية، التقينا بالشباب اليمني وبالمستقلين ..... وكانت رسالتنا هي ضرورة إحلال السلام ووقف الحرب في اليمن"" 
كما أكد الدكتور الخولاني للمبعوث الأممي لليمن على ضرورة أن يكون للقيادات المدنية دور في أي مفاوضات مقبلة وألا تكون محصورة أو حكراً على القوى التي تمتلك مليشيات مسلحة على الأرض، كون المرحلة الانتقالية ستكون فيها السلطة موزعة بين القوى التقليدية –لوبيات الفساد والقوى الإسلاماوية والمليشاوية المتصارعة- إذ لا بد أن يكون للقوى المدنية الجديدة وجود في الفترة الانتقالية حتى لا يترك البلد في يد القوى التقليدية وإفرازاتها.
كما أكد الدكتور الخولاني للمبعوث الأممي لليمن ان الائتلاف لا يركز كثيرا على نتائج الحرب بل يركز ويبذل جهده لوقف كل الاثار السيئة للحروب وذلك بالعمل الدائم ليل ونهار لأجل الدفع نحو إحلال السلام ووقف الحرب، لأنه بوقف الحرب ستنتهي معاناة الطفل ومعاناة المرأة، ولن يكون هناك حصار أو انتهاكات ومتاجرة بقضايا المرأة والطفل، ولن يكون هناك لاجئين أو نازحين أو مشردين... ولهذا عمل الائتلاف عشرات المؤتمرات المسجلة والموثقة تنادي بالسلام والوئام ووقف الحرب في اليمن.
كما أكد الدكتور الخولاني ان الائتلاف يريد علاقات ودية قائمة على المصلحة والاحترام المتبادل مع الجوار والعالم، ويرفض الثارات والاحقاد والانتقام.
ولقد قدم الدكتور الخولاني للمبعوث الأممي لليمن السيد هانس غروندبرج، رؤية الائتلاف ورسالته وأهدافه، والأعمال واللقاءات التي قام بها رئيس الائتلاف وقيادة الائتلاف، باللغتين العربية والانجليزية.
   من جانبه، رحب المبعوث الأممي لليمن السيد هانس غروندبرج برؤية وطرح الائتلاف، وابدى اهتماماً واضحاً لنشاطاته التي تهدف لإحلال السلام في اليمن وأكد أنه سيوجه دعوة لرئيس وقيادة الائتلاف بزيارة مقر البعثة في الأردن، وأن التواصل سيظل قائم.
حضر اللقاء الأستاذ فارس الكندي، أمين عام الائتلاف للشؤون السياسية والعلاقات الخارجية، والأستاذ محمد نديم، المين العام المساعد لشؤون الاعلام والاتصال بالائتلاف.