الطفل المكافح( قصة حزينة)

كريتر سكاي: خاص


كتب الصحفي محمد النقيب قصة حزينة عن أحد الأطفال بمحافظة تعز

وقال النقيب:

#الطفل_المكافح 
توقف عن الدراسة لعدم قدرته على المواصله

ببشرته السمراء متجول في الأسواق هذا الطفل كل يوم للعمل ببيع المناديل الورقية لكسب الرزق وفي مكانه المعتاد سوق الصيد بالمركزي، لا يعلم كم عمره الحقيقي...
توقف العام الماضي عن الدراسة وهو في الصف الثالث الإبتدائي، يسكنُ بتعز في وادي المعسل - خلف مدرسة السلام، متمنيًا في حلمه المجهول أن يكبر ويصبح لديه باص يعيل به مصاريفه ومصاريف امه واخوته الصغار وجدته الحنونه التي تستضيفه في بيتها بعد ان طرده زوج امه الظالم والذي عانى مسبقًا من ضرب بجسمه ونزيف بأنفه
لم يلتمس الحنيه من والديه بسبب انفصالهما عن بعضهما فالأب متزوج وعايش بمحافظة آب والأم متزوجه...
يتمنى أن يكون #مصور_فوتوغرافي لتوثيق حياة الشارع والجانب الإنساني ليرسل معاناة الناس مثل ما عاش بطفولته  أنه خالد فضل عبدالله الدلالي "الزبيدي" بدأ بالشغل منذُ 4 أيام، أشكر شركة الجند للصناعات الخفيفية لمبادرته بإعطاء خالد أكياس من المناديل ليشتغل
خالد وليس لديه علم بعمره الحقيقي يعتقد أن يبلغ من العمر 13 عامًا، بعض من الصور التي ألتقطها خالد

خالد #الطفل_المكافح
صورة تجمعني معه لإجراء حوار معه

محمد النقيب