في قصة مؤلمة .. مواطن من صنعاء يروي قصة معاناته مع طفله البالغ عشر سنوات

كريتر سكاي/خاص
روى مواطن من صنعاء قصة معاناة طفله البالغ من العمر عشر سنوات.. وأثارت القصة تعاطف واسع على مواقع التواصل الاجتماعي كونها تعبر عن مأساة المواطنيين في صنعاء وقال المواطن في منشور كتبه على صفحته بالفيس بوك: السلام عليكم انا أبني عمره عشر سنوات و بيروح المدرسه فوق الباص هوه وصديقة المدرسة تبعد عن بيتي تقريباً 2 كيلو متر و بسبب إنعدام البترول و عدم قدره سائق الباص دفع تكاليف البترول من السوق السوداء او الجلوس في طابور المحطه من ثلاثه الى أربعة ايام عشان يعبي أضطر سائق الباص للإعتذار والسبب انه بيستهلك كل يومين 20لتر بترول والتى يبلغ سعرها الان 26الف ريال و هذا المبلغ فوق طاقه سائق الباص و أولياء أمور الطلاب .. طفل عمره عشر سنوات يمشي 2 كيلو متر التى تستغرق 40 دقيقه ذهاب فقط ونفس الشي عند العوده .. ناهيك عن خوفي عليه من حوادث السير او اي مكروه لاقدر الله . انا ملتزم بدوام لا استطيع اخذه للمدرسه وارجعه لان سيارتي اصلا واقفه و انا مكان عملي بعيد اريد تقريبا ساعه لكى اصل إلى عملي .. الشكوى لغير الله مذله ولكن ضاق الحال بينما أطفال المسؤولين يروحوا المدرسه بالسواقين و ماعندهم اي مشكله . اطفالنا يعيشوا البهذلة والتعب و اصبحوا يعيشوا فوق طاقتهم و قدراتهم . هذا الكلام يمثل أولياء أمور الطلاب الذين يعانون من نفس المشكله و يشعرون بالمعاناة.. صحيح كنا نمشي للمدارس زمان لوحدنا ولكن الان خوفي على ابني من قله الامن اكثر من قهري عليه من التعب ... اتقوووووا الله في أطفالنا والله تعبهم و خوفنا عليهم ظلم كبير ..