مصدر امني يروي تفاصيل جديدة عن الاشتباكات التي اندلعت في خورمكسر ومسبباتها

كريتر سكاي/خاص:

رواية أحداث اشتباكات عدن -أمس- حسب مصدر أمني خاص

مساء يوم أمس السبت بدأت الاختلافات بين قوات القائد الخيلي وصامد سناح، وذلك أمام شركة انماء للصرافة بخط التسعين بالمنصورة، والسبب ان قوات صامد سناح كانت تريد ان تؤخذ المرتبات بالقوة، بينما من المقرر ان تؤخذها قوات الخيلي لتصرفها على العسكر كالعادة.. 
وقتها صدّت قوات الخيلي قوات صامد سناح وسلبتها طقمين عسكريين بالإضافة إلى سيارة ربع.

ردّة الفعل: 
صباح اليوم تمركزت قوات صامد سناح على الجزيرة، وخلال تمركزها قامت باستهداف طقم تابع للخيلي خلال مروره من امام بوابة الجزيرة.. فرد أفرد الطقم بالمثل واطلقوا النار صوب الجزيرة..
بعدها أمر القائد الخيلي -المتواجد خارج الوطن- قواته باقتحام الجزيرة، وهذا كان نحو الساعة 10:00صباحاً، وما كان من صامد سناح إلا ان صدهم بالقوة، حيث امطرهم بوابل كثيف من الرصاص (سلاح متوسط)..
حينها تراجعت قوات الخيلي التي كانت قد وصلت إلى بوابة الجزيرة وانسحبت حتى محطة الوقود التي تقع قبل جولة بدر..

بعدها تدخل السيد والربيعي وغيرهم بالخط، مطالبين صامد سناح تسليم نفسه، إلا ان الثاني رفض رفضاً قاطعاً وظل متمركز ومتمترس في الجزيرة..

من جانب آخر تدخّل الانتقالي والقائد شلال، وكانت النتائج النهائية قبل ساعات قليلة  -حسب مصدر أمني آخر- بإن صامد سناح سلّم نفسه إلى جهة أمنية معينة لحتى يتم تكوين لجنة محايدة تنظر في كافة تفاصيل الحدث الذي راح ضحيته أحد العسكر التابعين لقوات صامد سناح.. 
ليرحمه الله ويسكنه الجنة ، ولا حول ولا قوة إلا بالله.

الراوية حسب ما وصلتني، والحجّة على الراوي..

عبدالعزيز سبعين