صيف ساخن وكارثي على عدن لن تشهد له مثيل

قال ناشطون ومواطنون من أبناء عدن أن ازدياد الخروج الكلي والمفاجئ لمنظومة الكهرباء بعدن هذه الأيام وتبرير المؤسسة عن عدم قدرتها على صيانة المحطات والمولدات الكهربائية هو للتمهيد لقرب فصل الصيف القادم بخدمة سيئة ورديئة حيث سيكون صيف كارثي والاسوء ولن يكون له مثيل من فصول الصيف في السنوات السابقة حينما كان يرأسها الشعبي وجاء بديلا عنه الوليدي الذي أنزل الخدمة الى أسفل السافلين. 
واضافوا : انه ما يبشر بتردي الخدمة مع اقتراب فصل الصيف القادم هو أن تشغيل التيار في هذه الأيام التي لاتزال فيها الأجواء باردة وان الطلب على التيار مازال قليلا ولايوجد ضغط على الاحمال! لكن بحسب مايعتقدون المواطنين أن هناك لاتزال في رؤوس الساسة فكرة لتعذيب سكان عدن جراء الانقطاعات المتكررة للتيار والتشغيل والانقطاع لساعات الخدمة ما يوحي بالتأكيد أن الأيام القادمة ستظل قصة توليد وتشغيل التيار الكهربائي لفترات طويلة مع وجود الأعذار لن تستمر وسيكون هو الحال ومن المحال لحسبة تعذيبية في دهاليز وأفكار الساسة بمن يتحكمون بقيادة عدن والخدمات وغيرها وستظل خدمات الكهرباء والمياه وطفر المجاري وغلاء في الأسعار وصرف المرتبات الهم الشاغل لكل المجتمع حتى يعيش المستفيدين على أنقاض خدمات وراحة الشعب المغلوب على امره ويستفيدوا من تعبه وارهاقه.