عقب صلح دام لاشهر.. حرب اعلامية بين الانتقالي وحزب الرئيس صالح

كريتر سكاي:

فجر قيادي في المجلس الانتقالي الجنوبي" مفاجأة من العيار الثقيل كاشفا عن قرب انتهاء مرحلة الغرام السياسي الذي حدث بين الانتقالي من جهة ومؤتمرين من جهة أخرى بعد ان تصاعدت الأزمة بينهما وتحولت إلى حرب إعلامية.

وقال الدكتور حسين لقور، القيادي بالانتقالي في تغريدة له على منصة تويتر إنه كان يعتقد أن ما وصفها بـ”قلة الأدب” في صفحات التواصل الاجتماعي محصورة على ذباب الإخوان المسلمين، في إشارة لحزب الإصلاح، وأضاف قائلاً: “لكن يبدو أن المنبع واحد مع ذباب بقايا حزب عفاش المؤتمر”. حسب تعبيره.

وأضاف لقور في تغريدته “حتى لا يتأذى الآخرين كنت أقوم بحذف التعليقات التي تحمل كلمات نابية، لكنني أخيراً تركتها كي يقرأها الآخرون ويعرفون حقيقة نوعية هؤلاء”.

واختتم:هل يعتقد أيتام عفاش أن جرائم نظامهم في الجنوب قبل إسقاط زعيمهم قد سقطت؟لا و ألف لا لم تسقط بل أن سجلاتهم يتم مراجعته و ملء الفراغات فيها حتى تكتمل صورة جرائم عفاش و حزبه في الجنوب، أما ما يخص جرائمه في اليمن فهذا شأنهم لذلك أقول و أكرر خففوا من أحلامكم و أمشوا بجانب الحيط.
وتصاعدت في الأونة الأخيرة الهجمات المتبادلة بين ناشطين وإعلاميين تابعين للمجلس الانتقالي الجنوبي  وبين ناشطين تابعين لحزب المؤتمر و لطارق صالح.