المبعوث الأممي الخاص هانس غروندبرغ يختتم الأسبوع الأول من المشاورات الثنائية حول إطار العمل

كريتر سكاي/خاص:

 اختُتم الأسبوع الأول من المشاورات الثنائية مع مختلف المعنيين اليمنيين يوم أمس الموافق 10مارس/آذار. حيث اجتمع قادة من حزب المؤتمر الشعبي العام ووفود من التجمع اليمني للإصلاح والحزب الاشتراكي اليمني والتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري مع المبعوث الأممي الخاص هانس غروندبرغ لمناقشة أفكار حول إطار العمل، بما في ذلك عملية متعددة المسارات تهدف الى رسم مسار نحو تسوية سياسية مستدامة للنزاع. 

أوضح المبعوث الخاص أن الهدف من المشاورات هو جمع الأفكار والآراء والاقتراحات، بطريقة صادقة وصريحة، حول الأولويات العاجلة وطويلة الأمد للمسارات السياسية والأمنية والاقتصادية. وشدد أيضاً على أهمية الانخراط بمشاورات مع مجموعات يمنية متعددة حتى يكون الإطار مُسترشِداً بأصوات مختلفة.   

ورحب كل المشاركين بالمشاورات وأعربوا عن دعمهم لجهود المبعوث الخاص. وأثار المشاركون مجموعة من القضايا فيما يتعلق بجدول أعمال وأولويات المسارات الثلاثة، والمبادئ الموجهة للعملية السياسية، وقضايا متعلقة بتصميم العملية. وسلط المشاركون الضوء على الحاجة إلى وقف إطلاق النار وضرورة العودة إلى المفاوضات بشكل عاجل واستئناف عملية السلام. 

وتضمنت النقاط الرئيسية التي أثيرت خلال الأسبوع الأول من النقاشات أيضاً الحاجة إلى معالجة المعاناة والتحديات المشتركة التي تواجه جميع اليمنيين، بما في ذلك الوضع الإنساني والظروف المعيشية الصعبة للمدنيين في جميع أنحاء البلاد والحاجة إلى التعامل مع الاقتصاد المتصدع. 

سيواصل المبعوث الأممي الخاص مشاوراته الثنائية المخطط لها مع الأحزاب والمعنيين الآخرين في الأسابيع المقبلة. ويلتقي المبعوث الأسبوع المقبل في عمّان، الأردن، بممثلين عن المجلس الانتقالي الجنوبي ومؤتمر حضرموت الجامع وحزب المؤتمر الشعبي العام، وبخبراء أمنيين واقتصاديين وممثلين عن المجتمع المدني.

 

المبعوث الأممي هانس غروندبرغ يبدأ مشاورات حول إطار العمل   

عمّان، 7 آذار/مارس 2022 - بدأ المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، هانس غروندبرغ، سلسلة من المشاورات اليوم، الاثنين، في عَمَّان، الأردن. وتنعقد اجتماعات ثنائية مع قادة من حزب المؤتمر الشعبي العام ووفود من حزب الإصلاح والحزب الاشتراكي اليمني والتنظيم الناصري خلال الأسبوع الأول. وسيتم التشاور مع أكثر من 100 يمني ويمنية من الأحزاب السياسية وقطاعي الأمن والاقتصاد ومنظمات المجتمع المدني في الأردن واليمن، خلال الأسابيع القادمة. كما سيتابع المبعوث الخاص مشاوراته مع الحكومة اليمنية وأنصار الله، فضلاً عن المشاروات مع المعنيين الإقليميين والدوليين. كما سيتم بذل الجهود للتشاور مع الجمهور اليمني الأوسع، بما في ذلك الشباب، للتأكد من أن إطار العمل يعكس احتياجات وتطلعات اليمنيين.

وبالبناء على التفاعلات السابقة للمبعوث الأممي، ستركز هذه المشاورات على تحديد الأولويات العاجلة وطويلة الأجل للمسارات السياسية والأمنية والاقتصادية. وهذا من شأنه أن يُثري تطوير إطار العمل الخاص بالمبعوث الأممي الذي سيحدد عملية جامعة متعددة المسارات تتعامل مع الاحتياجات العاجلة والقضايا طويلة الأجل المطلوبة لإحراز تقدم نحو التوصل إلى تسوية سياسية. 

وقال السيد غروندبرغ: "هذا وقت عصيب بالنسبة لليمن، حيث يستمر النزاع، والذي يقترب من دخول عامه الثامن، في مفاقمة معاناة المدنيين ويهدد الاستقرار الإقليمي ويقوّض آفاق الحل السلمي. هناك حاجة ملحة لتأسيس عملية جامعة تعكس اتجاه هذا المسار المدمر وتوفر فرصاً ومساحة للحوار على مستويات متعددة."

وأضاف: "إنني ممتن للمملكة الأردنية الهاشمية لاستضافتها هذه المشاورات، ولجميع الفاعلين السياسيين اليمنيين ومختلف المجموعات اليمنية لاستعدادهم للمشاركة والانخراط في أجندة إيجابية للمستقبل".