اكاديمي يشكو قيام اطقم امنية بهدم سور ارضيته ونهبها لمواد البناء بعدن

كريتر سكاي/خاص:

اصدر الاكاديمي علي صالح الخلاقي بيانا بشان هدم سور ارضيته بعدن جاء فيه:
بلاغ للأخ محافظ العاصمة ولمدير الأمن ولقائد وحدة التدخل لحماية المخططات ومشاكل الأرضي في عدن
--------
ما حدث امس لا يمكن تصوره إلا في الأفلام (الأكشن)، ففي الوقت الذي سررت لاستكمال متابعة الإجراءات الرسمية والقانوية لتسوير أرضيتي بعد أن تم في مطلع ديسمبر الماضي هدم ما قام به الباسطون دون وجه حق، وبعد أن أعطى الأخ كمال الحالمي قائد وحدة التدخل لحماية المخططات مشكوراً توجيهاته إلى الأخ مصعب الفانوس قائد طوارئ البساتين وفقا لتوجيهات من محافظ عدن ومدير أمن عدن ومدير عام مديرية دار سعد مدعومة بنسخ مما أملكه من وثائق رسمية لا لبس فيها لتمكيني من تسوير أرضيتي حتى لا تتعرض للبسط من جديد، لاسيما وقد طال أمد متابعتي منذ مطلع العام 2019م. 
ومنذ صباح اليوم وتحت حراسة طقم عسكري من طوارئ البساتين تم البدء بالتسوير منذ الصباح الباكر، ولم يظهر أحد من الباسطين إلا ذلك الشخص واسمه  (أ.م.ع. ش) الذي ظهر عند هدم العشوائي في ديسمبر الماضي  وتكرر ظهوره اليوم مطالباً بايقاف العمل بحجة أن لديه أوراق من (عاقل الحارة)، ثم جاء أمر استدعائي فجأة من قائد المنطقة السابعة الأخ عدنان علي بن علي عياش وهو بالمناسبة المدير السابق لشرطة البساتين ومطلع على القضية وأشرف على هدم العشوائي حسب توجيهات جهات الاختصاص وبعد أن خرجت من مكتبه ظهراً وقت ذهاب العمال والطقم لتناول الغداء فاتجهت إلى الأرضية في بلوك 4 بالبساتين وهالني ما رأيت من جرف لما تم تشييده منذ الصباح الباكر، وتحسّرت أكثر حينما علمت أن ثلاثة أطقم عسكرية هي من جاءت وهدمت ما تم إنجازه من التسوير وأخذ كمية الاسمنت..وهو ما لم أكن أتوقعه، ويعد انتهاكاً صارخا ممن أرسل هذه الأطقم على الضد من صلاحيات وحدة التدخل التي شكلها الأخ المحافظ بقيادة كمال الحالمي، وينم عن الفوضى الأمنية لمثل تلك الأطقم ومن يقف من ورائها والتي تتحرك بدوافع شخصية وخارج عن مهامها الأمنية أو العسكرية، ودون اعتبار لتوجيهات المحافظ.وقد أبلغت بذلك جهات الاختصاص، وها أنا أنشر هذا البلاغ ليصل إلى كل المعنيين، وفي المقدمة الأخ محافظ المحافظة الأستاذ أحمد حامد لملس ومدير شرطة عدن الأخ مطهر الشعيبي ، والأخ كمال الحالمي الذي نتعشم فيه خيراً في تطبيق النظام والقانون ووقف مثل هذا العبث الذي أظهر أن هناك من يقف ضد نجاحه في مهمته التي بدأ القيام بها بتكليف من الأخ المحافظ، ويعول عليه أصحاب الحق الكثير من الآمال لوقف عبث تدخلات أطقم حماية الباسطين.
وأطالب بتعويضي عما قام به العابثون ومن حركهم أو يقف ورائهم مما ألحقوه بالعمل من خسائر ومن نهب لكمية من الاسمنت وإخافة العمال الذي رفضوا مواصلة عملهم وجرى البحث عن عمال آخرين الأمر الذي ضاعف تكاليف العمل وتأخير استكماله الى يوم غد، ولا أعفي هنا الشخص الوحيد الذي ظهر من قبل وظهر اليوم مدعياً بحق لا يملكه من أن يكون له صلة بما حدث وما قد يحدث مع من كان يرافقه بأسلحتهم الشخصية على مرأى ومسمع من طقم الطوارئ، رغم تأكيدي له أنه إذا ثبت أن له حق فليأخذه باثبات ذلك بوثائق رسمية مثلما فعلت وعبر الجهات الرسمية والأرض موجودة ولن احملها الى بيتي .
ختاماً ..أتمنى أن يصل بلاغي إلى الجهات الرسمية ومحاسبة العابثين لوقفهم عند حدهم ..ونأمل أن تكون الأطقم العسكرية أداة لحماية حقوق المواطنين ووقف العابثين والباسطين، وليس كما حدث اليوم معي، وربما حدث أو يحدث مع آخرين في أكثر من مكان.. والله المستعان..

المواطن 
علي صالح الخلاقي
أستاذ التاريخ والحضارة الإسلامية –جامعة عدن
ضابط سابق في جيش اليمن الجنوبية

عدن 
الأربعاء، الموافق 23مارس2022م.