صحفي:قوات الامن بعدن رفضت القبض على اثنين من مغتصبي طفل البريقة لاسباب صادمة

كريتر سكاي/خاص:

نشر الصحفي احمد ماهر تفاصيل جديدة عن قضية اغتصاب طفل البريقة وجاء فيها:
ما سوف ينشر هنا معلومات حقيقية وليست مبالغة من أحمد ماهر فأرجو منكم القراءة والتفاعل حتى لو كنت تختلف مع الكاتب فهذه قضية إنسانية.. 
أخبرتنا أسرة #طفل_البريقة أن يوجد شخصين من مرتبكي جريمة الاغتصاب بالطفل لم يتم القبض عليهم لا من الحزام ولا من شرطة البريقة!
وسألته لماذا؟
أيش السبب الذي يخلي الحزام والشرطة لا تتعاون معكم؟
وكان التوضيح صادم ويعبر عن مأساة عدن! 
قال واحد والده تاجر كبير والثاني والده رئيس جميعة!
جريمة اللواط تهتز لها عرش الرحمن عز وجل من سابع سماء ولكن لم يهتز لها قلوب القيادات الأمنية والمحلية والنيابة وحتى المجتمع العدني!
ذهبت أسرة الطفل إلى البحث الجنائي يطلبون منهم القبض على هؤلاء والتحقيق معهم كونهم من ضمن المتهمين..
فكان رد البحث الجنائي أن المتهمين غير موجودين إذا رأيتهم أخبرنا نجي ننزل لهم!
قالت لي الأسرة نرى المتهمين أمام عيوننا في المديرية ولا نستطيع عمل شيء لأننا ملتزمين بالقانون ولكن القانون ليس معنا وغير متعاون.
فلم يحول القضية للنيابة ولم يحقق فيها.
ولم يأخذ حتى هواتف المتهمين حتى يتأكد من وجود المحادثات والصور والفيديوهات التي تخص القضية.
فما رأيك أستاذ أحمد؟
عجزت عن الرد عليهم وقلت في قلبي ماذا لو كان الطفل من أسرة كبيرة وينتمي لقبيلة لنزلت بالكامل واحرقت بيوت المتهمين بمن فيهم..
ولو كان في أسرته قيادي كبير لتم تسريع القضية وتحويلها للنيابة بيوم واحد وتعاون كل الأجهزة معه.
أما لو كانت القضية أصبحت رأي عام لتواصل المحافظ ومدير الأمن وكل القيادات معه حتى يستطيعون الظهور أمام المجتمع بأنهم متابعين للأحداث..
ولكن مع الأسف الطفل عدني من أسرة بسيطة فليس لديهم ملايين يدفعون للناس ولا قبيلة كبيرة تقف خلفهم ولا رأي عام ينصفهم...
هنا يكمن قهر الرجال!
لنا الله أبناء عدن لا نستطيع أخذ حقنا في مدينتنا. 
اللهم انصر هذه الأسرة من عندك.
اللهم لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا.
وحسبنا الله ونعم الوكيل.