أسر ضحايا الإغتيالات بتعز تطالب بإستمرار الحملة الأمنية وتحذر من خطورة توقفها

تعز(كريتر سكاي)خأص

أدانت رابطة أسر ضحايا الاغتيالات بمحافظة تعز، كل جرائم الإغتيالات وما من شأنه اعاقة الحملة الأمنية سواء كان قرارات إيقاف أو عرقلة عملها أوتشوهها .

وطالبت الأسر في بيان لها باستمرار الحملة الأمنية حتى القاء القبض على كل المطلوبين أمنيا وتقديمهم لمحاكمة عادلة، محذرة من خطورة تكرار سيناريوهات توقيف الحملات الأمنية قبل تحقيق أهدافها ونطالب بمحاسبة المعنيين المسببين لذلك. 

وأكد البيان على أن الأسر ستصعد من إحتجاجاتها  ضد اي ممارسة او تقصير يتسبب في اعاقة مطالبنا العادلة كأسر ضحايا للإغتيالات والإخفاء القسري.

*نص البيان  

منذ تعيين أ/نبيل شمسان محافظا للمحافظة خلفا للدكتور أمين محمود ظلت رابطة أسر ضحايا الإغتيالات تنتظر تحركات جادة وأداء افضل يوقف شلالات دم ابطال الجيش الوطني والمقاومة الشعبية جراء عمليات الإغتيالات الممنهجة التي أودت بحياة قرابة المائتي شهيد من قبل عصابات ومليشيات الجماعات الخارجة عن القانون والمرتبطة بجماعات العنف والارهاب , وعلى إعتبار أن المحافظ أ/ نبيل شمسان على دراية وعلم بأن قرارات المحافظ السابق المتعلقة بتوقيف الحملة الامنية ضاعفت من معاناتنا وتسببت بمزيد من الضحايا لجرائم الإغتيالات بل مثلت عامل حماية وتقوية لجماعات العنف الخارجة عن القانون .ومن منطلق هذا الإعتبار كان أملنا كبيرا تعزز بمبادرة المحافظ عقب وصوله الى المحافظة إتخاذ قرارات أمنية مبشرة بتاريخ    19 / 3 / 2019 م  عقبها تحرك الحملة الأمنية يوم  الخميس بتاريخ   21/ 3 /  2019 م    إلا أن تكرار سيناريو توقيف الحملات الأمنية عقب إنطلاقتها ورغم تحقيقها لنجاحات أفقدنا ذلك الأمل وأعاد إلى أذهاننا صورة ما حدث عقب توقيف الحملة الأمنية من قبل المحافظ السابق بتاريخ   24 /  4 /   2018   م من تكرار لأحداث الإغتيالات وبصورة أشد مما كانت عليه قبل الحملة الأمنية بل وجد من يسعى الى وصف الحملة الامنية أنها أجندة لطرف دون اخر وهو الأمر الذي يضعنا أمام واقع ليس سوى توفير بيئة خصبة لجماعات العنف يمكنها من تحقيق أهدافها ضد الجيش الوطني ويضاعف من معاناة أسر ضحايا الإغتيالات وهو ما تؤكده عودة الإغتيالات إذ تم اغتيال البطل علاء المتحري  و تلاها اليوم إغتيال  أحد قيادات الأمن   محمود الحميدي  وهو ما ندينه و نرفضه كما ندين كل ما من شأنه أن يسهم في إعادة سيناريو الإرهاب الإغتيال , ونحمل اللجنة الأمنية برئاسة محافظ المحافظة ومعه مدير عام شرطة تعز  المسؤلية الكاملة  ومن منطلق مسؤوليتنا نؤكد عل ما يلي: 

1- ندين كل كل جرائم الإغتيالات و ما من شأنه اعاقة الحملة الأمنية سواء كان قرارات إيقاف أو عرقلة عملها أوتشوهها .

2- نطالب بإستمرار ةالحملة الأمنية حتى القاء القبض على كل المطلوبين أمنيا وتقديمهم لمحاكمة عادلة .

3- نحذر من خطورة تكرار سيناريوهات توقيف الحملات الأمنية قبل تحقيق أهدافها ونطالب بمحاسبة المعنيين المسببين لذلك 

4- - نؤكد على أننا سنصعد من إحتجاجنا  ضد اي ممارسة او تقصير يتسبب في اعاقة مطالبنا العادلة كأسر ضحايا للإغتيالات والإخفاء القسري .

5- نؤيد قرار لجنة التهدئة بشأن خروج كتائب أبي العباس كونها تمثل بؤرة توتر  ومأوى لممارسي جرائم الاغتيالات 

6- نطالب بسرعة عودة محافظ المحافظة لممارسة مهامه من داخل المدينة خصوصا ما يتعلق بكونه رئيسا للجنة الأمنية

7- نطالب الأجهزة الأمنية والنيابات المعنية سرعة استكمال إجراءاتها في قضايا الإغتيالات بصورة عاجلة.


 *صادر عن رابطة أسر ضحايا الاغتيالات