لليوم الثاني.. طلاب وطالبات كلية الصيدلة - عدن ينظمون وقفه أحتجاجية للمطالبة بالحقوق التعليمية والتطبيقية

عدن((كريتر سكاي)) خاص

نفذ طلاب كلية الصيدلة جامعة عدن لليوم الثاني على التوالي صباح اليوم الاثنين وقفة أعتصام دعا إليها المجلس الطلابي لكلية الصيدلة يوم السبت احتجاجًا على سوء الخدمات الجامعية المقدمة لهم  . 

وكان البيان الذي اصدره المجلس الطلابي دعا إلى التصعيد بأقامة وقفات أحتجاجية تبدأ من صباح  يوم الأحد الموافق 18/11/2018م  أمام بوابة كلية الصيدلة من الساعة ال8:00 وحتى الساعة 10:00 صباحاً لجميع المستويات.

وأفاد المجلس بأنه تقدم ب6 نقاط لإدارة الكلية تتضمن المطالبه بأبسط الحقوق ، إلا أن أسلوب التهميش المتبع ألجأهم للتعبير بصورة أخرى لإيصال صوتهم  للمعنيين. 

وكانت أبسط الحقوق الجامعية التي تقدم بها المجلس إلى الأدارة هي كالتالي: 

1- عدم إنزال خطة دراسية للعام الدراسي 2018م-2019م ونحن الان بالٱسبوع الدراسي الخامس  .

2-فتح ملفات التظلم للدورين الاول والثاني حسب الدليل الجامعي 2018م-2019م 

3-تحسين وضع الطالب ومنحه علامة اذا كانت ترفعه من درجة الى اخرى (من جيد الى جيد جدا) حسب الدليل الجامعي 2018م-2019م 

3- حل رسوم النفقة الخاصة  .

4_ إرجاع مبلغ التأمين الذي يدفعة الطالب عند الإستفادة من فتح الملف. 

4-اللابات (العملي ).

5-حل جميع الاشكاليات الطلابية العالقة منذ فترة طويلة..  

6-اعادة النظر بقرار إعادة المستوى الدراسي لكثرة المتضررين من ذلك  .

وقال المجلس الطلابي : 

" أن المجال التطبيقي في كلية الصيدلة  بات نظري على الرغم من أنها  الكلية التطبيقية الوحيدة التي يتم وضع اختباراتها نظري لتصبح درجات الطلاب جيعها تعتمد على النظري دون ان تحسب حتى ولو 5%منها عملي في الوقت الذي كان يفترض ان يكون التطبيق فيها 60%من المنهج "

كما شكا ايضاً من النقص الحاد بالمواد الكيميائية وقال :" من  سيصدق بأن كلية الصيدلة تفتقر إلى مادتي الإيثانول والكلوروفورم "

ومن جهة أخرى رفع المحتجون شعارات تطالب رئاسة جامعة عدن بانقاذ كلية الصيدلة من هذا الدمار التعليمي الكبير  .

وقال المحتجون : " نحن جزء من جامعة عدن وكلياتها الطبية فلاتهملونا "  

كما أكد المحتجون بأنه "بعد الانتهاء من الخطوة الأولى في إيصال مشكلتنا وصوتنا للجهات المعنية نعلمكم بأننا سننتقل إلى الخطوة الثانية في المطالبة بحقوقنا".

واشتكى المحتجون من سوء الخدمات الجامعية المقدمة لهم وإهمال الإدارة لمطالبهم وحقوقهم "المشروعة"، في مقابل ما تتحصل عليه الجامعة من رسوم دراسية "عالية"، مشيرين إلى أن تخفيض رسوم النفقة الخاصة وتثبيته بسعر البنك المركزي ضرورة ملحة في ظل التدهور المستمر للريال اليمني والظروف الصعبة التي تشهدها البلد ...  

وحسب الطلاب فإن كلية الصيدلة في جامعة عدن "باتت كلية للعلوم الصيدلانية  دون ركائز وأصبحت اسم بدون عملية التعليم التطبيقي  ".

*من برهان باسردة