اهالي منطقة رفض بصعيد شبوة يناشدون المحافظ بن عديو بسرعة التوجيه بسفلتة الطرق الترابية بمناطقهم

أبدى أهالي قرى منطقة رفض بمديرية الصعيد بمحافظة شبوة تذمرهم واستياءهم من تجاهل السلطة المحلية بالمحافظة لمطالبهم لعدة سنوات حيث يعانون من سوء الطرق ووعورتها والعزلة التي يعيشونها لا سيما عند هطول الأمطار وجريان السيول.

وطالب الأهالي بسفلتة الطرق الترابية التي تربط قراهم بالطرق الرئيسية بما يسهم في كسر العزلة المفروضة عليهم.

وقال ناصر علي العولقي أحد ابناء منطقة رفض : "لكريتر سكاي" أن الطرقات في منطقة رفض بمديرية الصعيد ترابية رغم وعورة المنطقة الجبلية حيث شق اهالي المنطقة طرقات بجهودهم الذاتية لتسهيل عملية التنقل من والى المنطقة ولم يصل بعد اليها مشاريع الطرقات التي تجاوزت منطقة رفض التي هي في امس الحاجة اليها.

واكد العولقي: ان أهالي تلك القرى يعانون مع طرق منطقتهم الترابية حيث تجرعوا مرارة وعورته على مدى السنوات الماضية ويزداد الأمر سوءًا عند هطول الأمطار وجريان السيول حيث يعيش الأهالي في عزلة تامة، وأصبح موسم الأمطار يشكل لهم رعبًا لأن سوء الطريق يقف حائلًا بينهم وبين متطلباتهم المعيشية، أو مراجعة المستشفيات لأي ظرفٍ طارئ.

وأوضح، أن هناك العديد من الطلبات تقدم بها الأهالي للمجالس المحلية لكنها تنتظر البت فيها منذ فترة رغم تكرار الوعود.

وذكر، أن معاناة الأهالي متواصلة نظرًا لأنهم يسلكون هذا الطرق يوميًا ، وأصبح الغبار المتطاير يشكل خطورة كبيرة على الأهالي لا سيما على مرضى الربو من الأطفال، وكبار السن إضافة لتهالك المركبات على هذه الطرق.

وناشد الأهالي في تلك القرى السلطة المحلية المتمثلة بالمحافظ الجديد الأستاذ محمد صالح بن عديو، الإسراع في اصلاح الطرق كونها الشريان الوحيد لعشرات القرى للوصول إلى مركز المديرية وإلى المستشفيات لاسعاف المرضى.