(قبل الزفة) عمرو جمال

 (عشرة أيام قبل الزفة) أو كما بدأ الكثيرون يطلقون عليه #قبل_الزفة و آخرون إختصروه في كلمة واحدة هي #الزفة كما هي طبيعة الناس هنا في عدن اللذين دأبوا دوما على إختصار كل شيء ألفته قلوبهم و أصبح ملفتا و متداولا بينهم في دلالة واضحة منهم أن هذا العمل الفني الذي تقدمه كوكبة رائعة من أبناء هذه المدينة الرائعة و الرائدة دوما يتقدمهم الشاب الرائع و الرائد دوما بأعماله المايسترو #عمرو_جمال قد أصبح عملا محبوبا و مألوفا و حاز على إعجابهم جميعا .


على الصعيد الشخصي لا أعد ذلك أمرا مستغربا لمعرفتي و متابعتي الجيدة بعمرو و طاقمه و أعمالهم التي قدموها في السابق ، فحين يذكر إسم هذا الفتى لابد و لهذا الإسم أن يقترن بالإبداع، و حقيقة شهادتي فيه مجروحة لتلك الصداقة التي تجمعنا به أو ببعض أفراد طاقمه و ليست هذه المرة الأولى التي أتناول ما يقدمه عمرو جمال و فريقه في كتابتي، أصدقكم القول لم أشاهد الفيلم بعد رغم أنني حريص جدا على أن أحظى بفرصة مشاهدته و سأشاهده بإذن الله و قد تعودت فيما مضى أن لا تفوتني فرصة لمتابعة أي عمل لهذا الشاب العدني الذي أحبه كثيرا ، قد لا أكون تعمدت أن أتأخر في مشاهدة هذا العمل و لكنني ربما أرى أن تأخري هذا قد قد منحني فرصة جيدة و وضعني مباشرة أن أكون أمام ردود الأفعال تلك التي شاهدتها عند كل من حضر و شاهد فيلم #قبل_الزفة و ربما آخرها عند طفلتي الصغيرة صاحبة العشرة أعوام نور ، ربما كثيرون مننا قد لا يدركون حقيقة ما يقدمه و يصنعه هذا الفتى و رفاقه لكنني و ببساطة يمكنني أن أفهم من حديث تلك الفتاة الصغيرة صاحبة العشرة أعوام أن ما قدموه هو أكثر من فيلم جميل و مؤثر يحاكي واقعنا بكل تفاصيله و بصورة جميلة و مبدعة بل يمكنني الجزم بأنه عمل عبقري إستطاع من خلاله هذا الشاب العدني الذكي و البسيط و طاقم عمله أن يجعلوا من طفلة صغيرة تستوعب ما قدموه بسهولة و يسر على طريقة السهل الممتنع و كثيرون في هذا المضمار لا يتمكنون من تحقيق ذلك الأمر بتلك الطريقة و الأسلوب الذي إن دل على شيء فهو يدل على مدى كفاءة و جودة ما قدموه من خلال هذا العمل و ذلك أمرا بحد ذاته أعده من وجهة نظري الشخصية عبقرية فنية إن جاز لنا تسميته كذلك ، أشرت مسبقا في حديثي أن شهادتي مجروحة فيكم أيها الأصدقاء في فرقة #خليج_عدن لكن ما كان لي أن لا أكتب عن ما لامس وجداني حتى قبل مشهادتي لعملكم رغم ثقتي المسبقة بأنه لن يقل إبداعا عما قمتم به و قدمتموه في السابق ، و ما كان لي أن أوصل لكم و للقارئ المتابع صدى ردود الأفعال و الانطباعات التي شاهدتها في حدقات عيون اللذين تابعوا عملكم قبل سماعها من ألسنتهم، فهنيئا لكم ما قدمتموه و ما تقدمونه دوما و هنيئا لعدن حضوركم المتميز دوما في رحاب سماها فأنتم خير من قد يلحق في تلكم السماء .

مقالات الكاتب

الإعلام رسالة

مارست الإعلام كمهنة حينما دعت الحاجة إلى ذلك  ..  و أعني بالحاجة هنا ليس الإفتقار إلى الما...

#من_المسؤول؟

عذراً للزملاء الأعزاء في قناة المستقلة لإستعاراتي هذا العنوان في مقدمة منشوري هذا عن برنامج تلفزيوني...

من مثل نجيب

نجيب محمد اليابلي أحد أهم الكتاب و الصحفيين السياسيين في عدن و الجنوب و اليمن  .. فحين يأتي ذكر...

حكومة بلا وجه

نتحاشى كثيرا الكتابة في ظل ظروف هي الأسواء و الأسود على الإطلاق تمر بها البلاد منذ عقود طويلة مضت، ف...