الإعلام رسالة

مارست الإعلام كمهنة حينما دعت الحاجة إلى ذلك  ..  و أعني بالحاجة هنا ليس الإفتقار إلى المادة أو العوز  .. بل الإفتقار الى الشجاعة في قول الحقيقة .. أيما كانت تلك الحقيقة شكلاً و موضوعاً  .. و برغم أنني تتملكني الكتابة منذ الصغر و تأسرني روح الكلمة لا جسدها .. إلاَّ أنني و مع ممارستي لتلك المهنة لم أدعي يوماً أنني أحد روادها برغم القدرة على ذلك  ..  كان ذلك فقط إحتراماً و تقديراً مني لمفهوم المهنية و إيماناً بقداسة تلك الرسالة التي تحملها هذه المهنة .

و من وجهة نظر لتجربة أعدها متواضعة مقارنة بمسيرة كثيرين ممن يمتهنون هذه المهنة و يحملون تعاليم رسالتها الى الناس جميعاً  ..  فإنني أرى أن الإعلام لا يقل قدسية و أهمية عن التعليم خاصة في الوقت الحاضر  ..  و أن على الإعلاميين أو من ينتسبون الى هذه المهنة أن يدركوا حقيقة ذلك  ..  و أن يدركوا حقيقة أخرى أكثر أهمية أن الكلمة برغم برغماتيات السياسة و الساسة و رغباتهم يجب أن تظل حرة و أن تقودها الحقيقة و لا شيء غير الحقيقة .

#كتب/ #نزار_أنور

مقالات الكاتب

#من_المسؤول؟

عذراً للزملاء الأعزاء في قناة المستقلة لإستعاراتي هذا العنوان في مقدمة منشوري هذا عن برنامج تلفزيوني...

من مثل نجيب

نجيب محمد اليابلي أحد أهم الكتاب و الصحفيين السياسيين في عدن و الجنوب و اليمن  .. فحين يأتي ذكر...

حكومة بلا وجه

نتحاشى كثيرا الكتابة في ظل ظروف هي الأسواء و الأسود على الإطلاق تمر بها البلاد منذ عقود طويلة مضت، ف...

التلال يخذل

منذ أن كنت طفلا صغير لم يبلغ الحلم بعد عشقت اللون الأحمر لعشقي التلال و ليفربول و الميلان  ......