#من_المسؤول؟

عذراً للزملاء الأعزاء في قناة المستقلة لإستعاراتي هذا العنوان في مقدمة منشوري هذا عن برنامج تلفزيوني كان يذاع على قناة عدن المستقلة التابعة للمجلس الإنتقالي بشكل اسبوعي تناقش فيه الزميلة العزيزة ياسمين منير  قضايا ساخنة فيما مضى قبل أن يتوقف فجأة و من تلك المواضيع كهرباء عدن ،  من المسؤول اليوم؟ لم يعد مجرد برنامج تلفزيوني فقد أصبح مطلب شعبي و جماهيري على السوشل ميديا و من يدري وفق هذه التحولات السياسية التي شهدتها البلاد و تشهدها عدن على وجه الخصوص قد يصبح هو أيضا بداية لتحول سياسي جديد أو يقود لتحولات سياسية أخرى  ..

جدياً قد أفكر الى العودة من جديد لتقديمه عبر أي منصة بشرط أن تكون مستقلة مثلا على قناة خاصة باليوتيوب أو ما شابه من أجل تقديم الحقيقة كما هي للمواطن البسيط الذي بات اليوم لا يعرف له غريم  ...  قبل شهور قليلة مضت كان هذا الحديث عن العودة إلى الإعلام من جديد أشبه بالدعابة بالنسبة لي  ...  لكن التضليل الاعلامي الذي بات سلاح تستخدمه كل الأطراف المتصارعة في وجه بعضها البعض و للأسف شارك و يشارك فيه الجميع لم يعد يوجه فوهته الى وجوه اصحاب المصالح و النفوذ و المتسببين الحقيقيين في هذه المأساة الذي يعيشها الضعفاء من أبناء هذا الوطن جنوبا و شمالا بل بات يطلق نيرانه على صدور و عقول العامة و يخدم مصالح المتنفذين و بات سلاحا بيدهم لا بيد الشعب و سلطة رابعة بيد السلطة و اصحاب النفوذ لا سلطة رابعة تعبر عن صوت الشعب  ... عموما لم اتخذ القرار بعد بالعودة و مازال الأمر مجرد فكرة و يمكن اعتبارها أنها نكزة لكل إعلامي وطني و شريف و قليل ماهم أن يكونوا مع أهلهم و مع البسطاء و أن يقفوا و يتحدثوا دون خوف في معركة باتت اليوم معركة وجود بين الكرامة او الخزي و بين حق و باطل  .

مقالات الكاتب

الإعلام رسالة

مارست الإعلام كمهنة حينما دعت الحاجة إلى ذلك  ..  و أعني بالحاجة هنا ليس الإفتقار إلى الما...

من مثل نجيب

نجيب محمد اليابلي أحد أهم الكتاب و الصحفيين السياسيين في عدن و الجنوب و اليمن  .. فحين يأتي ذكر...

حكومة بلا وجه

نتحاشى كثيرا الكتابة في ظل ظروف هي الأسواء و الأسود على الإطلاق تمر بها البلاد منذ عقود طويلة مضت، ف...

التلال يخذل

منذ أن كنت طفلا صغير لم يبلغ الحلم بعد عشقت اللون الأحمر لعشقي التلال و ليفربول و الميلان  ......