عيدروس مابين مطرقة عودة دولة الجنوب وسندان المعارضة الاقليمية .
لايخطأ المرء الذي يتابع الوضع في اليمن عموماً وخصوصاً التطورات التي تحدث في الجنوب، سيكتشف حتماً بأ...
بالفعل تحركت بعض المياه الجنوبية بعد طرح الدكتور الوالي ورد فخامة الرئيس علي ناصر وجرت اتصالات على مستويات عُليا لإلتأم تلك الأهرامات لوضع حد أو خارطة طريق للمرحلة المقبلة التي ستتوقف بها الحرب وبالتالي سيتحول أعداء اليوم لحلفاء بالغد ضد الجنوب وهم جماعة شحص (الشرعية الحوثي الإصلاح).
هذه التركيبة من التحالف ستنشأ حتماً ضد الجنوب وشعبه أن لم يتم تدارك الأمر والعمل على ضربة استباقية قبل أن توقفت الحرب وهذا الذي سيحصل قبل نهاية هذا العام دون أن يتخذ الجنوبيون سواء المجلس الإنتقالي أو الأهرامات الجنوبية أي خطوة جادة لمواجهة أستحقاقات وقف الحرب، فأن شحص سوف تتكالب على الجنوب بحجة محاربة خارجين عن القانون والشرعية وميليشيات مُسلحة وإرهابين وخذوا من التبريرات التي لا حدود لها خصوصاً وأنهم يملكون كل الأدوات التي ستُحقق لهم عودة سيطرتهم على الجنوب، بينما الجنوبيون لا يملكون سوى إرادتهم الصلبة، ولا يُعول أحد على دول الجوار كما ذكرت ذلك مليون مرة ولا على المجتمع الدولي الذي بالنسبة له ما يحصل في اليمن عموماً فخار يكسر بعضه.
(شحص) لن يتركوا الجنوب تحت أي مبرر وسيستذبحون عليه ومهما كانت الخسائر وألوية الأحمر لازال الزيت على اسلحته والحوثي لديه من المقاتلين بالملاين مغيبين بمحاربة الصهاينة لتحرير القدس عن طريق عدن وشعارهم الموت لأمريكا وعبدربه منصور هادي لديه الشرعية الفاسدة المُسيطر عليها من شلة فاسدة مُطعمة بالإصلاح ومُعترف بها دولياً، لذلك أن لم تُبادر تلك الأهرامات الأن ومعها المجلس الإنتقالي بالجلوس ووضع خطة محكمة لمواجهة أستحقاقات وقف الحرب فعلى قضية الجنوب السلام.
هذا أنا سعيت من أجل حفظ حق الشعب الجنوبي والأهرامات تعرف ذلك وعيدروس أيضاً يعرف ذلك ولديه علم به وننتظر التأم تلك الكوكبة باجتماع تاريخي ينتشل الجنوب من الإنزلاق بهوة لا قرار لها.
اللهم أني بلغت فاللهم أشهد وليشهد علي الشعب الجنوبي بأني منذ أكثر من عشر سنوات وأنا أُناشد وأتواصل لجمع الشمل الجنوبي لكي ينتزع حقه
فهل تجتمع أهرامات الجنوب قريباً أم سيكون الماضي حاجزاً ضد المستقبل؟
هذا ما لا آمله