و من كأياد البطل

قبيل فترة من الزمن كان  الكابتن اياد محمد من ابطال الجمهورية اليمنية لكمال الاجسام و شهد له الؤلؤة و المرجان  و من خيرة ابناء المنطقة المحب للجميع الساعي للخير  دون إلحاح تربطني رفقة بل أكثر من ذلك انها المخوة بيني وبينه  ولكن مقارعات الحياة و ظروفها من تصنع البعد عن الأعين ولكن حب الناس يبقى فالقلوب و من كقلب اياد ...

بعدها بفترة اصيب صديقنا ابن عدن اياد محمد بمرض السرطان نجانا الله منه و شفاه بقدرته تفاجئنا  و أصبنا بالغل و الزعل و نحن اخوته فما بالك به ولكن نحمد الله على كل حال  اصيب اياد بهذا  المرض و بحسب عمله تم علاجه نوع ما في دولة الهند كنوع من شيء  افضل من لا شيء و الله الشافي المعافي  عاد إلينا  بتلك الروح المعنوية  العالية سائلا من الله ان يشفيه و كل مريض . 

 من جانبنا  بحقيقة أن من يحسن للناس يحسن الله إليه و كطبيعة النفس البشرية تحسن لمن يحسن إليها قمنا بمبادرة #اياد_اقوى_من_السرطان التي استحودت على كل منصات التواصل الإجتماعي و ليعلم بها قصته و مدى مصارعته لهذا المرض الخبيث ليكون قدوة و سفيرا للأمل لغيرة من اصاب به  حصل على ترحاب واسع على الساحة قابلها بكل عزيمة و إيمانه بأن المرض هو مرض الذات بالنفس و داك الوسواس هو عدو الأنسان الأول  فكونوا اقوى من السرطان  تلك هي كلماته التي اختصرتها بالتعبير عن حاله . 

يمر اياد بمرحلة يتنمى من محبيه و عدن ذاتها أن تصطف لإبنها الوحيد الواقع بين دهليز الحياة التي اصيب به و بعد حمدا من الله وشكره على كل شيء  ليقف في بيته العظيم الذي هو في مكة المكرمة لتلبية العمرة  من أهالي الخير  الذين ينفقون في الأرض ليسعدوا في يوم العرض  فنحن من هنا نقول #اياد_اقوى_من_السرطان فسنكون معك يا أبن عدن و كل ابناء عدن معك ولن تخذلك في حاجتك  فعلينا

ان نرتص ونساند بعضنا البعض فما للعدن بإبنئها الا خيرون عدن فأن  ما تمر به البلاد من ازمات و اوضاع عصيبة سوف تتداركها بالخير و زراعة الأمل بالعطاء و المحبة  فنحن معك يا اياد كما كنت تردد دوما انا معكم  فأنتم مننا و أنا منكم. 

لتشاركوا فرحة و ألم و حزن ابن عدن و لنقف سويا فاليس لنا مننا الا أنتم مننا ... شارك و غرد و عبر و أدعي الله بقلبك لعل الله يحدث بعد ذلك امرا .