أحمد العيسي تاريخ ناصع وعطاءات كبيرة لكرة القدم والرياضة اليمنية
لايختلف اثنان على السيرة العطرة والتاريخ الناصع للاخ أحمد صالح العيسي رئيس الإتحاد اليمني العا...
ماتزال منصات التواصل الإجتماعي المختلفة مستمرة في الإستنكار الشديد للجريمة البشعة والغير مسبوقة والمتمثلة بقتل الشاب البسيط علي حسن خان الملقب علي هشكه قبل أيام بعدة طلقات في سيارته ثم حرق جثته دون أن يظهر منذ إرتكاب الجريمة إلى اليوم أي مؤشر أو تصريح للأجهزة الأمنية في محافظة عدن عن إلقاء القبض على القتلة.
هي جريمة مروعة وبشعة حدثت جهاراً نهاراً في خورمكسر عدن وفي شارع عام من شوارع المدينة لدرجة أنها صارت قضية رأي عام منذ إرتكابها إلى اليوم الأربعاء بل وستظل تداعيات هذه الجريمة مستمرة في الفترة المقبلة بعد أن صارت حياة المواطن بهذا الشكل المخزي والمؤلم وبكل تأكيد
عدم إلقاء القبض على قتلة الشاب منذ إرتكاب الجريمة إلى اليوم يطرح الأجهزة الأمنية في عدن لاسيما المختصة على المحك ويضع أمامها علامات إستفهام كثيرة وغاضبة بإعتبار أن هذه الجريمة بما تحمله من بشاعة ووحشية تدل بإعتقادي على وجود قتلة مازالوا طلقاء لن يتورعوا عن تكرارها في مدينة مسالمة كعدن أو حتى غيرها وقد بلغ الإستياء من هذه الجريمة
مبلغه من قبل عدداً كبيراً من المواطنين في عدن وغيرها وبلغ كذلك لدى نشطاء المواقع التواصل الإجتماعي بسبب تأخر إلقاء القبض على من قام بها مادفع عدداً من هؤلاء النشطاء من أبناء أبين الموجودين في الخارج للإعلان عن مكافآت مالية لمن يدلي بسرية عن "معلومات مؤكدة طبعاً" تساعد في إلقاء القبض على مرتكبيها بحق شاب قتل ومثل بجثته حرقاً داخل سيارته ليس هذا فحسب بل بلغ الأمر من هؤلاء النشطاء إلى مناشدة صاحب كل ضمير إنساني حي للنشر عن هذه القضية وكذا عتاب ودهشة من تلك الأقلام الهادفة والناشطين المعروفين عبر مواقع التواصل الاجتماعي على سكوتهم أو تجاهلهم أو نسيانهم الكتابة عن هذه الجريمة الكبيرة التي هزت الضمير الإنساني ودقت ناقوس الخطر في المجتمع المدني المسلم وفي سياق آخر متصل أقول أيضاً أن المواطن العادي يجب أن يكون عامل مساعد في مساعدة الجهات الأمنية في الادلاء بأي معلومة ولو كانت بسيطة وبشكل سري أن اقتضى الأمر فما تعرض له الشاب البسيط علي خان ياايها المواطن العادي قد تتعرض له انت غداً أو أحد أقاربك الله يحفظ الجميع.
ختاماً نقول ان على الجهاز الأمني المختص في عدن الظهور عبر أحد متحدثيه ليقول شيئاً ما عن هذه الجريمة هذا أن كان هناك إحترام ومكانة للنفس البشرية وللأمن والأمان والسلم المجتمعي وحياة الناس البسطاء والله يرحم علي حسن خان ويسكنه فسيح جناته وتعازينا لأهله وذويه ولانامت أعين القتلة الجبناء