حقيقة إشاعة إحتكار العيسي للمصفاة

طبعا من اصعب الامور ان تشرح لمن لا يريد ان يفهم ولكن يوجد من سيفهم ويعي كلامي ..
كثير من يتكلم عن جهل بأن التاجر احمد صالح العيسي محتكر شركة المصفاة وان ادارة الشركة هي التي تساعد على ذالك لمصالح لها. 

وانا ساطرح بين ايديكم الحقيقة باختصار شديد ..

في البداية الاحتكار مصطلح يطلق على تاجر او شركة مستفيدة جدا وتفرض الذي تريده وتجري الامور لصالحها لكن مع العيسي الامر مختلف وبالامكان توضيح ذلك على النحو التالي ..
اولا :-
الدولة مديونة للتاجر العيسي باكثر من مائة وخمسين مليون دولار امريكي حتى الان 
مقابل وقود الكهرباء ..
ثانيا :-
المصفاة مديونة للعيسي بمبالغ كبيرة مقابل استئجار البواخر قبل الحرب وفي بناء المحطة الكهربائية الجديدة ويتم السداد له من رسوم الخزن ..
ثالثا :-
شركة العيسي تنجح في مناقصات ولا يتم الشراء منه بالامر المباشر  وهناك لجنة مناقصات مشكلة من وزارة المالية والمصفاة وشركة النفط والكهرباء
رابعا :-
شركة العيسي تساعد في ترميم وصيانة خزانات المصفاة مقابل رسوم الخزن ..
خامسا :-
هناك شركة للبسيري المصفاة متعاقدة معها وفق اتفاقية طويلة الاجل وهذا يكسر اي احتكار ..
سادسا :-
المصفاة مؤسسة منظمة لها قوانين لا تسمح لمن هب ودب وبدون سابق انذار للحضور والخزن بدون اتفاق مسبق والا لتحول ميناء الزيت الى فرزة لكن من يمتلك الرأسمال والقدرة على الاستيراد وبعد دراسة السعة الخزنية فانه مرحب به ..
سابعا :-
شركة العيسي تساهم اسهاما كبيرا في رفد سيولة المصفاة متى ما طلب منها ذلك وفي الاكرامية الخاصة بالعمال في حين تمتنع وزارة المالية وشركة النفط والشركة اليمنية للغاز وغيرها من المؤسسات الحكومية من سداد مستحقات المصفاة حتى اللحظة ..

هذه حقيقة ان المصفاة  المستفيدة الاكبر من شركة العيسي والا لانهارت المصفاة اقتصاديا خاصة في الظروف الصعبة التي مرت بها المصفاة منذ اندلاع الحرب في مارس (٢٠١٥م) وامتنع الكل عن سداد مستحقات المصفاة المالية .. وشكرا

مقالات الكاتب

الذهب لايتغير

من صغري وانا اسمع مقولة شهيرة شعبية تقول ان الذهب لايتغير .. ولم اكن اعرف معنى هذه المقولة وكنت اظنه...

طلباتنا بسيطة جدا

والله ماطلبنا اشياء صعبة طلباتنا كلها بسيطة جدا لانريد سيارات فاخرة اخر موديل .. ولانريد العيش بقصور...

جهود كبيرة وملموسة للبكري

دعونى اطرح لكم موضوع عقلاني بعيداً عن التعصب والعنصرية والتفرقة بعيدا عن اي مشاعر تنتابنا ولنحكم في...