اليوم العالمي للسلام حق الشعب في السلم وانهاء الحرب

يحتفل العالم باليوم العالمى للسلام، السلام الذى تنشده جميع الشعوب وسط النزاعات المسلحة وعدم الاستقرار، وانتشار الانقسام والكراهية وزيادة التطرف والعنف والإرهاب.
أصبح المجتمع  الدولى يواجه تحديات غير مسبوقة  لإنهاء المعاناة من النزعات المسلحة، وضمان حصول كل فرد  الحماية، وإقامة جسور للدفاع عن حقوق الإنسان فى السلام والاحترام والكرامة لذلك  اعتمدت الأمم المتحدة يوم 21 من شهر سبتمبر لإحياء حق الشعوب فى السلام لتعزيز الاحترام والسلامة لجميع من أجبروا على الفرار من منازلهم نتيجة الحرب طلباً لحياة أفضل.
وعلى الرغم من ذلك لم تتوقف عجلة الحرب عن الدوران وحصد أرواح البشر، واليوم  لسان حال اليمن يقول يامستغيث لحرب هيمن الجوع والدمار والمرض والموت ، بينما يستحق الشعب اليمني الأفضل ، فبعد ثلاث سنوات من تحطيم البنى التحتية وانتشار المجاعة والأمراض بشكل رهيب، ازدادت الاحتياجات الإنسانية  بوتيرة سريعة والسلام هو الشيء الوحيد الذي سيسمح بإعادة بناء البلاد  وأن يحل السلام مكان التدمير والتنمية والبنية التحتية يجب أن تحل محل التجويع وينبغي أن يأخذ الضحك والسعادة والحياة الطبيعية مكان القصص التي لا نهاية لها عن الحزن والدمار والموت يستحق الشعب اليمني شمالا وجنوبا  أكثر من هذا شعب عظيم  يستحق الأفضل. آن الأوان لتدخل القوى السياسية والمجتمع الدولي لإنهاء الحرب وانهاء الانقلاب  وانهاء الفساد ..

*ناشط حقوقي رئيس المجلس التنسيقي للمنظمات غير الحكومية ..

مقالات الكاتب

المعلم اولاً

إن واقع المؤسسات التربوية والتعليمية في بلدنا اليوم محل تقييم في ادارتها ومناهجها وعناصرها ونظم إدار...

القضية سياسية بامتياز

المسميات التي تطلق بنفس عنصري ومناطقي واقصائي   مثال الوحدة والموت ..الجنوب العربي ..شمالي .. ج...