إقالة وزير العدل تفتح الشهية للتغيير !
إقالة وزير العدل أمس من قبل رئيس الدولة، عبدالقادر بن صالح، هل هي تمهيد لإقالة حكومة بدوي، مثلما اشت...
ليس جديد علينا يا موريس أودان التنكر لمن وهبوا حياتهم من أجلنا ، وعذرا لأرملتك وهي تسمع ما تقيأ به هذا الملتحي على إحدى قنوات الصرف وهو يتنكر لك وللشهيد مايو وغيرهم من الشهداء غير المسلمين الذين ضحوا بحياتهم من أجل الجزائر ، بلدهم الذي اختاروه عن وعي وحب، وليس لأنهم ولدوا هنا.
موريس أودان شهيد رغما عنك أيها الشيء ، ولو كان من أهلك من كان في صفوف المجاهدين ، لعرفت قيمة المجاهدين والشهداء أيها المتفيقه. وبارني شهيد أيضا ولهم كلهم مكانة في القلب وفي التاريخ الذي يكتبه الاحرار . ولتذهب أنت و فتواك إلى الجحيم .
ها هم معطوبو الجيش ،هؤلاء الذين واجهوا آلة الدمار والخراب يواجهون اليوم تنكرا من نوع آخر ،بل يمنعون حتى من دخول العاصمة التي حموها سنوات الارهاب وحموا سمانها ومدن أخرى من الموت، يمنعون من إيصال رسالتهم ومطالبهم إلى من يهمه الأمر .
ماذا لو تنازل أحد المسؤولين ووجه رسالة إلى الالاف من معطوبي الجيش وقال انه يتفهموضعهم، أواستقبل ممثلين عنهم وتحاور معهم لإيجاد مخرج للعبة لي الذراع هذه التي طالت سنوات ؟
القوة في مثل هذه الحالات لا تزيد
إلا في تردي الوضع ، وزيادة التذمر الشعبي ، ولا حل إلا بالحوار خاصة في هذا الظرف العصيب الذي تمر به البلاد.
استقبلوهم واستمعوا اليهم، وإذا وعدتموهم ،وفوا بالوعود لأن هذا حقهم ، وقد قاموا بواجبهم لما كنا في حاجة إليهم ،فلماذا التنكر لهم اليوم ؟
ليس بقمع المسيرة وبالضرب والغاز المسيل للدموع ستمنعونهم من المطالبة بحقوقهم؟ ليس الجيش الوطني الشعبي سليل جيش التحرير الذي حمى البلاد من دمار الارهاب وما زال يحميها اليوم من الفساد ومن كل المخاطر من سيتنكر للحق ، وليسوا قادته من سيأمر بضرب وقمع زملاء لهم واجهوا معا المخاطر، من سيدير ظهره لمطالب مشروعة؟
حلوا الازمة حتى لا تتفاقم وحتى لا يدب اليأس في نفوس الوطنيين .
يكفي أنهم يعانون من أعطابهم و حالتهم الصحية المتدهورة لا تزيدوا الما لآلامهم !