بعد إعلان تشكيل الحكومة المرتقب

يتهيأ المجتمع الدولي لإعلان خطوته القادمة في اليمن.
المسماه ب "الاعلان المشترك" ويتمثل في اتفاقات ثنائية بين طرفي الشرعية والحوثي.
على رأسها إيقاف شامل وكلي للعمليات العسكرية، وبدء اجراءات تطبيع الاوضاع في الجانب الاقتصادي والخدماتي بشكل مشترك ولكل المحافظات.
سوف يرتب "الاعلان" وضعا مريحا للحوثي، واعتراف بالأمر الواقع.
بينما على ضفة الطرف الآخر،  أي "الشرعية" سوف يشكل قلقا وجوديا لها، او لجزء من مكوناتها، خصوصا المحسوبة على الرئيس عبد ربه منصور هادي ، كذلك "المجلس الانتقالي الجنوبي" الذي اصبح في نظر المجتمع الدولي في حكم الملحق بطرف الشرعية.
وحيث الحوثي يذهب للإعلان غير خاسر سوى منعه من الوصول إلى بقية ارجاء "اليمن" والمناطق التي طرد منها من قبل، خصوصا الجنوب.
 إلى ذلك يذهب إليه. أي إلى "الاعلان" وهو الطرف الوحيد في المشهد، كتلة سياسية وعسكرية متجانسة ومتماسكة ومتوحدة.
بينما الطرف الآخر "الشرعية" ليست سوى "تجميع اللحظة" لمكونات متنافرة بل متصارعة وتشهد احتراب داخلي فيما بينها،  وتعيش اضعف اوضاعها، مرتهنة للتحالف في علاقة ضبابية، خاضعة فيها للإملااءت وغير مالكة لقرارها.

مقالات الكاتب

تخيلوا معي

لو هدمت قلعة القاهرة في تعز وبني مكانها مول تجاري بشع، أو هدم باب اليمن "التحفة التاريخية" بحجة أنه...

هيلا يا صياد يا بو السفينة

كنت اتابع الحفل دون حماس، جئته بالصدفة مع صديقتي ولم اعتن بمعرفة فقراته، وفجأة أعلن المذيع أسم الفنا...