مؤلم جداً

أن نرى بعض القيادات داخل الشرعية والبعض منها في أماكن عليا تعمل بشكل كبير لإفشال مساعي توحيد الصف الجمهوري وإضعاف الشرعية.
ووصل بها الأمر إلى تحريض بعض الناشطين والمفسبكين والمأجورين والأبواق المعروفة لشن حملات رافضة لتوحيد الصف ودعم الشرعية ومناصرتهم لمشاريع التمرد والإنقلاب.

مؤلم جداً.
أن تكون هذه القيادات موجودة في مواقع عليا للدولة.
وبدلاً من القيام بواجبها في مساندة الرئيس والشرعية والقوى الوطنية لإستعادة الوطن وإنهاء الإنقلاب.
أصبح شغلها الشاغل إضعاف الشرعية وتشويه صورتها وبث السموم الحاقدة وفي نفس الوقت يقومون بوضع براويز جميلة لصورة قبيحة لتلكم الدولة التي تنفق عليهم.
ألا يدرك مثل هؤلاء أن إنتخابهم كان هدفه تقوية ودعم الشرعية لا العكس؟!
ولكنها الحيلة الخبيثة للأسف الشديد.
نعم إنها الحيلة التي إستخدموها لإقناع جميع الأطراف بإختيارهم بعد أن كانوا نسياً منسيا.
فوقع الجميع ضحية يتأسفون عليها ولا زالوا.

مؤلم جداً.
أن يبقى هؤلاء في جسد الشرعية هم ومن على شاكلتهم.
هؤلاء الذين يدعون الوطنية والوطن منهم براء.
هؤلاء الذين باعوا أنفسهم للداعم والممول المعروف.
هؤلاء يجب أن يرحلوا عن الشرعية غير مأسوف عليهم.
وعلى الرئيس وجميع من معه في قيادة الدولة أن يطهروا الشرعية منهم.
وأن لايشركوهم في أي شيئ على الإطلاق.
جمدوهم وأهملوهم وأتركوهم في سلة المهملات.
وواصلوا مشواركم لإنقاذ الوطن والشعب.

فمؤلم جداً..
أن يكون هؤلاء في الشرعية كبيرهم وصغيرهم.
فبهم لن يتحرر الوطن بل سيعطى لغير إيران كما هو حاصل الأن.
وسيستمر الوضع كما هو عليه بل وأسواء من ذلك.
بسبب هذه الشخصيات التي تطعن الشرعية في الصدر والظهر وتحت الحزام وفوقه.
تخلصوا منهم ولاداعي للمناشدات المستمرة.
فالكلام كثير وكثير جداً وتعرفونه أكثر منا.
وللحديث بقية.

مقالات الكاتب

‏لن نجاملكم

لن نفرط في قضيتنا اليمنية العربية ضد الحوثي.وأعلموا أن قضيتنا الفلسطينية لا تفريط فيها.ولكن..لن نقبل...

أي مؤتمر هذا؟!

إطلعت قبل قليل على بيان مزور منسوب للجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام يعارض فيه تعيين القيادي المؤتمر...