لحظات تشييع الصحفي اديب الجناني

نعم كنت بينهم ولكن ما رايته حزن مطبوع على اوجه وقلوب اعلامي تعز..  قاموا بمراسيم الدفن والتشيع وقلوبهم تقطر الم على الاعلامي الشهيد اديب الجناني يلحق بقافله من شهداء الاعلام الذين مازلت اذكرهم بكل تفاصيل نضالهم مطبوع على ذاكراتي كل فرح وحزن شهدائنا الاعلامين مثلا احمد الشيباني اول شهيد اعلام بتعز استشهد وانا بقربه ولم اسمع الا صوته وهو يطمني وقول لاتخافي يانعائم يطمني من ايش وعلى ايش غادرنا بروحة الطيبه الى جنه الخلد اما تقي الدين واووو هذا لنفسه قصه وحكايه فمجرد ذكر اسمه اجد شريط طويل من الذكريات التى تقتلني كل يوم الله يرحمة غادرنا ذاك الشاب الطموح للحياة والعمل والمناضل بمتياز..  تتقطع انفاسي ما قدرت اذكر الباقين تعبت فعلا..  نعم كنت هناك فكان ناظري على جنازرة اديب الجناني رحمة الله تغشاه انما هناك وفي نفس المقبرة توجد رهام وكذا عايدة ومامون واسامة اسماء بالنسبه للكثير عابرة ولكنها تعني لى الكثير..  نعم كمت هناك واذا بي اراء الجزء المتعب من جرائم الانقلابيين مساحة كبيرة فيها مقابر للاطفال الصغار الذي تم قنصهم بلا رحمة ورافقتهم مع اهاليهم الى نفس المقبرة مع النساء والشيوخ..  نعم كنت من مشيعي اديب الجناني وايضا من مشيعي ابطال الجيش والمقاومة والذى كان اخرة القائد حمزة الشدادي وخمسه من استشهدوا لينعم ابناء تعز بطمانينه..  نعم كنت هناك وانا اراء كل من اعرفهم وقلبي تعب من ان يفقد احدهم واسير نفس الجنازة..  نعم كنت مع جنازة الجناني ولكن افكر الى متى يصمت عن جرائم الحرب التى تستهدف المدنيين.. 
رايت حزن محمد الحذيفي 
وطه صالح ونايف الوافي 
ومحمد ومجد والله اعلاميين كثر 
نودع من يسكن في داخلهم نقل الحقيقه 
وحب الوطن

نعائم خالد 
مراسل قناة عدن الفضائية 
تعز