مقال ل ردمان الشوافي: عن بيان مجموعة هائل سعيد أنعم

ردمان الشوافي

لا تهتم المجموعة بشراء الإعلاميين لتلميعها، لا تتودد لأحد ولا تطلب من أي شخص ذلك، فالجميع يتحرك من دافعهم الشخصي و الإيمان بنزاهة المجموعة.

تعمل المجموعة بالمجال الإقتصادي، بثقة ومسؤولية ونزاهة وتعد الأقتصاد الأكبر في اليمن!.

هي لا تبحث عن الشهرة، تعمل بصمت رغم أنها الأولى بالمجال الإنساني، تقدم مساعداتها دون مصورين و عشرات الإعلاميين الذين على إستعداد لتقديم خدماتهم مقابل مبالغ مالية لجعلها مقدسة.

شعار المجموعة الإقتصاد، الإقتصاد، الإقتصاد، بعيداً عن دناءة السياسة أو حقد المارقون! ومع كل شائعة ترد ببيان مقتضب، بطريقة مسؤولة بعيداً عن المهاترات الإعلامية و الخبث الإعلامي بتوظيف الحقائق!. لا تهتم للشائعات إلا عندما تصبح من مصادر يفترض مصداقيتها!.

لا يمتلك أحد دليل ولن يمتلك لأن المجموعة بغنى عن سرقة الأموال من أفواه المساكين!. ما تمتلكه المجموعة في الخارج من ثروة يفوق بكثير ثروتها الداخلية، تتاجر بأكثر البلدان أنظمة وقوانين و تتفوق و لها مكانتها وسمعتها هناك!.

الاستهداف الواضح للمجموعة ليس وليد اللحظة بل سبقه مهاترات عدة، وادعاءات واهمة، ردت المجموعة على بعضها و تجاهلت الأخرى!..

هذا الاستهداف الواضح ليس بالجديد و لن يكون الأخير لأقوى إقتصاد يمني ظل يدفع رواتب موظفيه حتى في ظل غياب الدولة وتوقف عجلة التنمية بالبلاد من منطلق حقوق الموظف!..

تقدم المجموعة لموظفيها ما لا تقدمه الدولة لموظفيها، العمل برفقة المجموعة يعطيك إمتيازات ضعف الإمتيازات التي تتحصل عليها من الدولة!.

ويأتي هذا الاستهداف بشكل متزايد ومن منظمة دولية يفترض أن ترفق إدعاءاتها بوثائق رسمية تؤكد صحة معلوماتها وليس بمجرد تحليلات و نقل من مصادر غير معروفة و بوثائق غير معروف مصدرها!.

ها هي المجموعة تطالب بتحقيق من أعلى المستويات و أتحدى الطرف الآخر المدعي أن يفصح عن ما لديه لأنني ببساطة مدرك لسياسة المجموعة و مكر المستهدف الذي ظل خلال السنوات الأخيرة يحقد على كل ماهو جميل في هذا الوطن!

مقالات الكاتب