جهود شعبية سلمية لإنقاذ اليمن.
بعد نجاح الجهود الشعبية في فتح طريق البيضاء مأرب، يتضح أن للتحرك الشعبي القوة الأقوة من أي أسلحة.ولذ...
بلا شك أن المجلس أصبح قوة لا يستهان بها في الجنوب، فقد أصبح صاحب الكلمة الأولى هناك، وتمكن من السيطرة على عدن كما هو حال الحوثي في صنعاء، إلا أن التمكين والسيطرة والنفوذ ذهب للضالع وليافع دون بقية مناطق وقبائل الجنوب، كما هو حال سيطرة هواشم صعدة على بقية المحافظات الشمالية.
نعم هناك تمثيل لحضرموت ولشبوة، إلا أنه تمثيل مرتبط بالفوائد التي تأتي من أبوظبي وليس تمثيل ناتج عن قناعة بمشروع أو بعيدروس أو الضالع. كما هو حال التمثيل المصلحي الذي ربط سلطان السامعي وبن حبتور وحسين حازب بالحوثيين، فإن ذهبت الفوائد الشخصية ذهب التحالف. وأعتقد أن أحمد بن بريك سيكون أول من يقلب الطاولة عليهم ويقول لهم تشاااااو.
اليوم لم تعد المشكلة في فصل الجنوب عن الشمال، بل في فصل الجنوب وتفتيته إلى عدة أقسام، كما هو حال الشمال، الذي أصبح عدة مناطق، بفضل أحباب الله.
غياب الدولة والمشروع والقائد، مميت للإنسان وضياع للأرض وتفريط في العرض.
نسأل الله السلامة.
عبدالوهاب هادي طواف