سفر أحمد سيف!



كنا نسمع واحنا أطفال خلال عهد الظلمات، أيام الإمام يحيى حميد الدين، أن اليمني كان إذا أراد أن يسافر إلى خارج اليمن، كان لابد له من الحصول على موافقة الإمام شخصيا، وإن وافق له وذلك في أضيق الظروف، كان يصرف له جواز من خزانته الشخصية، ويوقع عليه هو فقط، حتى يضمن عدم خروج الناس من الظلمات إلى نور الحياة، وبقائهم يتجرعون سموم الزيدية وخزعبلات الأئمة "الأطهار".
اليوم تتكرر المأساة، فالبرلماني أحمد سيف حاشد له شهر يتسول ويطالب ويترجى الأئمة الجدد السماح له بالسفر، وهو الذي كان يطوف العالم بكل حرية وكرامة، أثناء ماكان يعارض الدولة، ولم يكن يحتاج لمصروف من أحد، يعلم به وبمقداره كل سكان الأرض!

يخافون ويرتعبون من حرية وحركة وتنقل وسفر اليمنيين، لأنهم وخزعبلاتهم وملازمهم لا تناسب إلا ظُلم الكهوف وزوايا الأماكن المغلقة، وجحور الجبال النائية، ولا يجدون أنفسهم الإ في الأماكن التي يعشعش بها الجهل والفقر والزيدية والتخلف.

مقالات الكاتب

‏لماذا شتموني في مأرب؟!

درست المرحلة الثانوية ( 1990 ـ 1992) في مدينة مأرب بمدرسة الميثاق.كانت تلك المدة التي عشتها هناك من...

‏عندما يبكي الكبير!

شخص عزيز بين قومه، وكان له حضور سياسي في الدولة، وكان صاحب بيت مفتوح أمام الصغير قبل الكبير، ويرحب ب...