عِنْدَمَا تَنبأَ " باكثيرُ" بقيامِ إسرائيلَ وَسُقُوطِها (شايلوك الجديد)
الحِسّ الفنيُّ عندَ بعض الأساطين الأدبيّة مساوٍ للتاريخ وحقائقه في...
محمد عزي طالب يدرس عندي في الإعلام لاحظت تأخره المتكرر عن محاضرتي!!! تربصت به في إحدى الممرات ... وسألته عن السبب ؟!! فرد لي معتذرا : أنا أسهر الى الفجر اساعد والدي في ( البسطة ) التي تبيع السندويتش ( المزة ) ... والشاي العدني! أنت تمر من أمامها أحيانا ... ( أين ...؟) في الشيخ الدويل ... أمام المجمع الصحي . أوجست في نفسي؛ فمحمد لا تبدو عليه أثار الفاقة أبدا !!! هكذا كان رأي أحد الزملاء الأساتذة فيه ...
منذ أكثر من ربع قرن العم عزي أحمد عبدالجبار ببسطته المتواضعة! التي صارت معلما من معالم ( الشيخ الدويل المسائية ) يعارك مصاعب الحياة ... بسندويتشه ( العجائبي ) .... قد رزقه الله بأحد عشر من الأبناء ( يحفظهم ربي ) الأغلب من الإناث: خمس خريجات واثنتان على وشك التخرج من كلية اللغات ! وأربعة من الذكور أكبرهم خريج واثنان منهم على وشك التخرج! ( كلهم في جامعة عدن العريقة ) والاخير يستعد لامتحانات الثانوية العامة ( عثمان )
العم ( عزي ) ليس متعلما ! إلا أن التعليم عنده هو الأصل والأهم حتى من المأكل والمشرب ! وبه تصلح أحوال البلاد
تربت يداك يا عم ( عزي ) ... وبارك الله في رزقك وأولادك ...
ملاحظة : تفقدوا طلابك وقدروا ظروفهم