مليار عبدربه ..ومبلغا من المال لجمال عبدالناصر

أهدى أمير دولة الكويت  مبلغاّ من المال للرئيس جمال عبد الناصر ليبني قصراّ فخماّ يليق به كرئيس أكبر دولة عربية وبعد عدة سنوات قام الأمير بزيارة إلى مصر فاستقبله عبد الناصر في منزله المتواضع الذي يسكنه مع عائلته ، فدهش الأمير وسأله عن القصر ، فابتسم عبد الناصر واصطحب الأمير في رحلة إلى أحد المصانع وقال له :  هنا صرفت أموالك يا أخي ، لقد بنينا بها هذا المصنع واستطعنا إيواء وتشغيل ٤٠٠ عاملاّ كما شاهد الأمير لوحة على مدخل المصنع كتب عليها : 
(( شيد هذا المصنع بهدية من أمير دولة الكويت )) .
هكذا يكون الزعماء الخالدون الشرفاء الذين يقدمون مصلحة شعوبهم على مصالحهم الشخصية .

 نقدّم هذا المثال علّنا نستيقظ فنحاسب زعمائنا الذين يضحون بوطنهم وبناسهم على مذابح مصالحهم وغرائزهم ونزواتهم الشخصية فيكدسون الثروات الطائلة التي هي اساسا لشعوبهم بحسابات شخصية ووطنهم مستباح  وشعوبهم تعاني الفقر والجوع  وكل همهم  السلطة والحكم والمال وما المليار المكدس للرئيس عبدربه بصنعا ماهو الا صفر من الاموال المكدسة له  ولنائبه علي محسن  وحتى معارضيه  وقادة الاحزاب والمكونات شمالا وجنوبا  جميعهم جعلوا وطنهم للبيع بسوق النخاسة  ..

مقالات الكاتب

المعلم اولاً

إن واقع المؤسسات التربوية والتعليمية في بلدنا اليوم محل تقييم في ادارتها ومناهجها وعناصرها ونظم إدار...

القضية سياسية بامتياز

المسميات التي تطلق بنفس عنصري ومناطقي واقصائي   مثال الوحدة والموت ..الجنوب العربي ..شمالي .. ج...