لولي العهد محمد بن سلمان .. سلكتم فج الإخوان فأبشروا بالهزيمة والخذلان

يا ولي العهد : إن ديدنكم في التعاطي معنا أبناء الجنوب منذ بداية الحرب والقائم  على الاستعلاء والكبر وبطر الحق واسترخاص تضحياتنا لكسب ودّ وولاء ورضى " دواشين " الإخوان ممن عجزوا طيلة 4 سنوات عن تحقيق نصر واحد سياسي كان أو عسكري نهايته خبال وخسران والله المستعان . والعقرب مهما فعل لا يمكنه انتاج العسل ؛ فلا تنتظروا الرحيق من معاشيق "


أما نحن فسنجتث نفايات عفاش التي أعدتم تجميعها في معاشيق وسميتموها شرعيّة وإن كانوا خياركم  فهذا شأنكم وهو  فراق بيننا وبينكم وسننبئكم بما لم تحيطوا به خبرا ؛ إنكم  ذاهبون باتجاه  تكرار سيناريو العراق وسوريّا وأخيرا لبنان ؛  تقطعون الدروب ذاتها وتسيرون في  عتمة واقع مرير على  قبس وهدى  الإخوان شبرا بشبر؛  وما هي الا شهور قلائل وستجدون أنفسكم  وقد أحاطت بأقدامكم حبائل مكائدهم وبالتأكيد ما أن تستفيقوا وترفعوا رؤوسكم الإ وخطام الأمر قد أصبح رهن يد الدوحة وطهران ومسقط وحينها لن تجدونا كما كنا الى جانبكم فما جزاء الإحسان الا الإحسان .وأما شعبنا فليس لديه ما يخسره .


أي ولي العهد :إن الحق أبلج ساطع بيّن لا يحتاج مشاعل تضيء جوانبه ؛ وأنّ الرحيق لا يُرجّى البتة من قيعان البرك الآسنة .


يا وليّ العهد : إن الجنوب وطن يعيش فينا وإن العالم كل العالم لو وقف في فج وسلك أبناء الجنوب فجّا آخر لسلكنا درب شهدائنا دون تردد ؛ ولا نبالي .و اعلم بأننا  لن نتنازل عن حقنا و دمنا المهرق في كل شبر من أرضنا الطاهرة طالت سنين القحط أم قصرت .


قلّي يا ولي العهد :  أليست  الفضيلة أقوى من الزلل ؟؟ و الخطأ مهما علا  شأنه وكثر أتباعه أقادر على  قهر الحق وحجب نوره ؟؟ وإن كان الأمر كذلك  فورب محمد لو فرشتم  لنا ملئ صحراء الربع الخالي ذهباً .. وأشعلتم أصابع سكان  كبريات مدن الشمال شموعا نهتدي بها في ظلمات البحر والبر ما رجعنا عن هدفنا سمتا واحدا أو نهلك دونه

مقالات الكاتب