ورطة واشنطن في المنطقة العربية!
وفي اعتقادي أن السياسة الأنسب لتحقيق الأمن والاستقرار لمنطقة شبه الجزيرة العربية، تتمثل في دعم الحكو...
في العلن تٌساند السعودية ضد مشروع إيران الطائفي المدمر، وفي الخفاء تنسج علاقات وثيقة مع طهران.
في العلن تُعادي حزب الإصلاح اليمني، وتستعدي السعودية ضدهم، وفي الخفاء تحاول استقطاب قياداته، وتمنحهم دعمًا ماليًا.
في العلن تدعم الشرعية اليمنية، وفي الخفاء تعمل ضدها.
في العلن تدعم الوحدة اليمنية، وفي الخفاء تفرض الإنفصال.
ماذا يريد اشقائنا الإماراتيين؟
هل بتلك التصرفات والسياسات "العجيبة" يستهدفون بها قطر وعُمان والإخوان كعادة مبرراتهم، أم السعودية هي الهدف؟
للأمانة حيرونا وأربكونا، وسمموا جراحنا.