جهود شعبية سلمية لإنقاذ اليمن.
بعد نجاح الجهود الشعبية في فتح طريق البيضاء مأرب، يتضح أن للتحرك الشعبي القوة الأقوة من أي أسلحة.ولذ...
هناك من يتساءل: لماذا ميليشيا الحوتي لا تستهدف مقار الأحزمة العسكرية التابعة للإنتقالي في الجنوب، أو حتى مقر المجلس في عدن، مع أنها قادرة على ضربه بالصواريخ كما هو حاصل مع كل مقار الدولة في مأرب؟
الجواب: هي تتخذ من سياسة قضم المناطق اليمنية قطعة قطعة، فمصلحتها الآن تكمن في تخدير وتحييد الإنتقالي حتى الإنتهاء من أهدافها في الشمال، ثم ستتجه إلى الجنوب في حال تمكنت من هضم مأرب، وستجد المدد البشري الكافي لها من الشمال، لإسقاط الجنوب، تحت شعارات طرد الإحتلال الإماراتي والسعودي من هناك، وكذا القصاص من قتلة الأبرياء، الذين قتلوا في الضالع ولحج، ومحاسبة من نكل بأبناء الشمال في الجنوب. وبالطبع سيجدون المناصرة الشعبية لحروبهم جنوبا، بسبب الإحتلال الإماراتي لسقطرى، وموانئ ومطارات اليمن في الجنوب.