عصام الشوالي يكتب.. الفيفا والعرب وكأس العالم!

كأس العرب فيفا... في نفس ظروف المونديال.. الفيفا يمكن قطر من اختبار الجاهزية للحدث الكبير قبل سنة من الموعد المنتظر.

 

عادة كانت بطولة القارات فرصة للبلد المنظم لتجربة استعدادات من مختلف الجوانب من ملاعب وفنادق إقامة وبث تلفزيوني وتنظيم دخول الجماهير أو مناطق المشجعين علاوة علي الجانب اللوجستي من الاستقبال في المطار إلى توفير ملاعب التدريب.. إلى طبع تذاكر الدخول وعملية تنظيم دخول الجماهير للملاعب والوقوف على آخر الاستعدادات الأمنية وغيرها.

 

على مدى عشرية استعدت الدوحة للحدث الرياضي الأكبر في تاريخ الشرق الأوسط.. وقبل سنة من الحدث الكبير بدا للعيان والمتابعين  مدى جاهزية قطر للتنظيم.. كل شيء توفر ماديا وبشريا للوصول لتنظيم مونديال خرافي وهي وجهة نظر اشترك فيها أكثر من شخصية رياضية... وتنظيم كأس العرب فيفا من قبل الاتحاد الدولي ليرى العالم نموذجا مصغرا لما سيكون عليه الحدث الكبير بعد عام... الحدث العربي بمشاركة 16 فريقا سيلهب حماسة جماهيرنا وكل بلد يريد الكأس.

 

الجماهير والجاليات في الدوحة على أتم الاستعداد لاستقبال منتخباتها... اللقاء العربي في حضور 16 منتخبا هذا رقم لم يسبق وإن حصل في المنافسات العربية... في نفس ظروف الفيفا من نقل تلفزيوني ونظام المتطوعين وعودة الجماهير واختتام البطولة بقرعة الدور الحاسم من كأس العالم للمنطقة الإفريقية سيزيد في الجانب التسويقي للمسابقة وبالتالي سيكبر الاهتمام بالبطولة ومن هنا سنفهم مدى الجهد المبذول من قطر لإنجاح المسابقة وكسب التحدي.. تحدي التنظيم الذي حتما سيكون مبهرا... وتاريخيا! البطولة غدا تبدأ.. شهر الآن على انطلاق البروفة لقطر 2022... مباريات... مهرجان ثقافي... زيارة ملاعب البطولة. كلها ستطلعنا على ما وصلت إليه الدوحة في التنظيم وأين يمكن أن نضع المونديال العربي وفي أي خانة?!.

مقالات الكاتب