العمالقة ... الأمل القادم من الجنوب


إن الانتصار الذي حققته الوية العمالقة والجيش  بمساندة  التحالف العربي في اقل من أسبوع و تحرير مناطق ومديريات واسعة شملت عسيلان و بيحان والعين و نعمان و اليوم حريب وبعد ذلك إطلاق عملية عسكرية جديدة  يكشف أن جماعة الحوثي أضعف إذا اتحد الهدف و رصت الصفوف لمقاومة المشروع الحوثي الذي يريد أن يجعل من اليمنيين مجرد زنابيل وقرابين  للوصول إلى نزواته العنصرية  الفوقية  التي يرفضها اليمنيون الاحرار في كل مكان و يقاتلوا  من أجل العدالة والمساواة تحت ظل دولة اتحادية ضامنة للحقوق والحريات دون تمييز طبقي أو عنصري جهوي كما يفعل الحوثي مع مناطق سيطرته والتي يعين  السلاليين في كل المؤسسات وما زال اليمنيون في مرحلة حرب فكيف سيكون الوضع بعد أن يستفرد بحكم اليمن ؟
إن الهدف العظيم الذي أعاد لليمنيون كرامتهم هو توحيد صفوفهم لقتال هذه الجماعة الطارئة التي تعمل على  تجريف الهوية اليمنية و إذكاءها ومحوها بكل الطرق الممكنة والتي بدأها من تغيير المسميات و إدخال الأفكار الخاطئة  إلى المناهج المدرسية بشكل عنصري طائفي فج  .
آن الأوان لأن يقول اليمنيين كلمتهم و ينتصروا في معركتهم المصيرية ضد عصابة الحوثي السلالية  التي تعادي كل ماهو يمني ، و علينا جميعا أن  نرص الصفوف تحت اي مسمى أو أي كيان ، و الأهم أن الهوية اليمنية الحميرية السبئية هي القاسم المشترك لكل التضحيات .
لقد ضرب العمالقة أروع أمثلة  التضحية والإقدام  و إعادوا  لليمنيين الأمل  بنشوة الإنتصارات التي حققوها وهم الان يلاحقوا فئران الحوثي في كل سهل و تبة ومرتفع وبالتزامن مع اطلاق التحالف العربي عملية جديدة تحت عنوان حرية اليمن السعيد الذي حوله الحوثي الى ركام و خراب .
نعرف جميعا ان جماعة  الحوثي اوهن من بيت العنكبوت و انها عصابة تبني سياستها على شتات القوى الوطنية في الشمال والجنوب ولكن بعد ان تتحد كل القوى  تحت هدف مشترك تحرير اليمن نرى الواقع مختلفا و ما الإنتصارات تحققت في الأيام الماضية الا خير دليل .
نتمنى من المملكة العربية السعودية و الإمارات العربية المتحدة ان يكونوا خير سندا بعيدا عن الاطماع و المصالح الضيفة في قيادة المعركة  ضد الحلف الإيراني اللعين لكي لا يكون هناك أي تصدعات يستغلها البعض و يوظفها لشق الصف  و تأجيج الخلافات البينية التي لن تخدم احد سوى المليشيات الحوثية .
المعركة التي تدور الان هي معركة عروبية  بإمتياز ضد اذناب إيران في المنطقة العربية  وجهود المملكة  والإمارات في مساندتنا غير قابلة للطيء وستظل احد الشواهد التأريخية على قوة التلاحم العربي .

مقالات الكاتب

أبطال من ذهب

الحقيقة التي يجب أن يعرفها الجميع هي أن باص المنتخب هو المركبة الوحيدة التي لم يسأل ركابها من أين أن...