قضايا الفساد لا تنسى بالتقادم (عمار العولقي يسرقنا)

ذهبنا صباح اليوم إلى مقر شركة النفط اليمنية الإدارة العامة والمسؤولية عن شراء المشتقات النفطية من الشركات الموردة وتسعيرها وبيعها مجددا إلى فروع الشركة بعدن و شبوة وحضرموت.

بحثنا عن مدير عام الشركة عمار ناصر العولقي، لكي نوصل إليه إن كان لا يعلم الغضب الشعبي تجاه تصرفاته واستغلاله للمواطنين في بيع المشتقات النفطية بأسعار مضاعفة عن الصرف الحالي للعملة.

لكن تفاجئنا ان المبنى شبة فارغ وعمار العولقي يدير العمل عبر الواتس اب ولا يوجد في المبنى الا بعض الموظفات ينجزون الأعمال الروتينية وكل شي يتم خارج أسواق هذه المبنى.

حاولنا ان نصل إلى عمار العولقي الذي يجني مليارات الريالات فوائد إضافية من جيوب المواطنين، لعله يستحي ويوقف بيع المشتقات النفطية بأسعار مضاعفة وبيعها بسعر الصرف الحالي، الا ان قوي الظلام أقوى تأبى الا ان تتاجر بمعاناة الناس.

كررنا محاولاتنا الأخيرة ووضعنا مدة مزمنة لعل عمار العولقي وشركة النفط اليمنية تفيق من جشعها خصوصا ونحن في أيام مباركة، و إلى نهاية هذه الاسبوع ان لم توقف شركة النفط اليمنية عمليات سرقة المواطنين وبيع المشتقات النفطية بأسعار مضاعفة، سيكون للمواطن الرأي والموقف ليعلم الجميع أن الحكومة ومؤسساتها هيا من تفتعل الازمات وترفض التعامل مع التعافى النسبي للعملة المحلية بل تساهم في المضاربة بالعملة.

 

مقالات الكاتب

"رحلت وأبقيت الأثر الطيب"

على مر العصور الناجحون يتركون أثرا بارزا في قلوب وعقول ووجدان الناس في مجتمعاتهم ويرحل هؤلاء المخلصو...